تشارك أربعة فرق من الطلبة المصريين فى الدورة السادسة لماراثون شل البيئى، الذى تبدأ فاعلياته خلال الاسبوع الحالى فى العاصمة الفلبينية مانيلا. ويقدم ماراثون شل البيئى تحديا للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بفاعلية استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود.
ويجمع ماراثون شل البيئى لآسيا 2015 أكثر من 120 فريقا من الطلبة يمثلون 17 دولة من آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتنافس هذه الفرق خلال الأيام القليلة التالية لقيادة السيارات التى قاموا بتصميمها ذات الكفاءة العالية فى استهلاك الطاقة والمشاركة فى السباق المقام فى شوارع مدينة مانيلا.
وتشارك فرق أخرى بالإضافة إلى مصر، حيث تتنافس أربع دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهى عمان وقطر والسعودية والإمارات، بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى 15 فريقا.
ويتطلب من المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين، النموذج الأولى وهى سيارات ذات طراز يحاكى طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة، وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود. والفئة الأخرى هى الفئة المتطورة التى تتميز بالكفاءة الاقتصادية والإبداع بحيث تشبه السيارات الحديثة. وتمر السيارات بمراحل اختبار للنواحى الفنية وخواص الأمان بالسيارة قبل السماح لها بالسير على مضمار السباق لمعرفة أقصى مسافة يمكن للسيارة أن تقطعها باستخدام أقل قدر ممكن من الوقود.
ومن بين الفرق الأربعة المصرية المشاركة، يشارك فريق جامعة القاهرة للمرة الأولى فى سيارات الفئة المتطورة، ليصح عدد المشاركين المصريين 44 طالبا من جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية.
وقد نجح فى العام الماضى فريق جامعة القاهرة CUT 2014 فى الحصول على المركز الثامن من بين 44 فريقا، حيث نجحت السيارة التى قام الفريق بتصميمها وتنفيذها فى قطع مسافة 122 كم باستخدام لتر واحد من البنزين.