مازالت قلعة صلاح الدين تستقبل الزوار الذين استغلوا الإجازات المتتالية، ليصطحبوا أطفالهم ويشاهدوا معالم القلعة التاريخية. وكانت منطقة القلعة نقطة محورية في مسار العصور الإسلامية في مصر، بداية من العصر الأيوبي حتى عهد الخديوي إسماعيل، ونالت القلعة اهتمامًا كبيرًا من جانب السلاطين والملوك الذين تولوا حكم مصر واستقروا داخل ساحتيها الشمالية والجنوبية. وكانت الساحة الشمالية الشرقية للقلعة، قد بنيت في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي، بينما يرجع بناء الساحة الجنوبية الغربية للقلعة إلى عهد السلطان الكامل ناصر الدين محمد.