كوكب كيبلر يغزو الصحافة العالمية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كوكب كيبلر يغزو الصحافة العالمية

كوكب كيبلر
كوكب كيبلر
كتب ــ عمرو عوض:
نشر في: الأحد 26 يوليه 2015 - 11:54 ص | آخر تحديث: الأحد 26 يوليه 2015 - 11:54 ص

لا تزال اصداء اكتشاف كوكب كيبلر 452، الذى اطلق عليه علماء وكالة ناسا الفضائية لقب «ابن عم الأرض الأكبر»، تتردد فى الصحافة العالمية التى افردت مساحات واسعة لعرض وتحليل المعلومات المتوافرة حول «الأرض الجديدة».

وخلال المؤتمر الصحفى الذى اقامته وكالة ناسا لعرض الاكتشاف، الخميس الماضى، قال مدير وحدة تحليل المعلومات فى مشروع كيبلر، جون جنكنز، «فى المستقبل القريب.. أى خلال 20 أو 30 عاما سنتمكن من رؤية إشارات حيوية فى أجواء مثل هذه الكواكب».
ووصلت كلفة مشروع تليسكوب كيبلر إلى 600 مليون دولار حتى الآن، وفقا لشبكة (سى ان ان) الأميركية.
وحول امكانية الحياة على الكوكب، قال المدير المساعد لمهمات الفضاء فى ناسا ورائد الفضاء الأمريكى السابق، جون جرونسفيلد، إن الكوكب اعرض من الأرض بمقدار 60% وعلى الأرجح فإن جاذبيته ستكون أقوى كثيرا من الجاذبية الأرضية وبالتالى فإن المستكشفين الأوائل لسطح الكوكب سوف يشعرون بأن وزنهم قد تضاعف تقريبا مقارنة بوزنهم على الأرض.

وأضاف جرونسفيلد «اذا ذهبنا إلى هناك سوف تصبح عظامنا أكثر قوة.. الأمر أشبه بممارسة التمارين يوميا»، وفقا لتقرير موقع سبايس المختص بعلوم الفضاء.
ونقل التقرير عن باحثين قولهم ان النماذج الأولية للكوكب تشير إلى أنه سيدخل قريبا فى مرحلة احتباس حرارى قوية تماثل تلك التى حولت ــ منذ مليارات السنين ــ كوكب الزهرة من مكان قابل للسكن إلى وضعه الحالى.
وتظهر الصورة التى عرضها جنكنز، خلال المؤتمر الصحفى، الشكل المتوقع للكوكب خلال مرحلة الاحتباس الحرارى. ويبدو فيها ما يشبه البحيرات المكونة من المياه المتبقية والتى تتركز فيها المعادن بشكل كبير بعد أن اختفت المحيطات بتبخر الماء.
من جانبها، قالت صحيفة ميرور البريطانية إنه من المحزن أن البشرية لم تبدأ بحثها عن مكان جديد للعيش فيه سوى منذ 20 عاما فقط، وهى العملية التى توجت بانطلاق مسبار الفضاء كيبلر فى 6 مارس 2009 بهدف البحث عن عوالم شبيهة بنظامنا الشمسى فى مجرة درب التبانة.

وحتى الآن عثر كيبلر على 4696 كوكبا محتملا خارج المجموعة الشمسية، أكد العلماء من خلال الملاحظة والتحليل وجود 1030 كوكبا منها.
واوضحت الصحيفة، فى تقرير هزلى، أن موارد كوكب الأرض ستفنى بحدود عام 2100 وبالتالى فإن لدينا 85 عاما فقط قبل اليوم الذى نبدأ فيه فى أكل بعضنا البعض لذا فإن علينا البحث عن مكان جديد لندمره.
وركزت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية على المنافسة التى ستواجهها ناسا قريبا بعد أن تنهى الصين بناء أكبر تليسكوب فى التاريخ.
وقالت الصحيفة أن بكين تبنى حاليا تليسكوبا يبلغ حجم «طبقه المقعر» حجم 30 ملعب كرة قدم.

وبحسب وكالة شينخوا الصينية فإن الفنيين بدأوا ربط الألواح إلى عاكس التليسكوب يوم الخميس الماضى. واعتبرت هافنجتون بوست أن اختيار التوقيت فى نفس يوم اعلان اكتشاف كيبلر، بمثابة اعلان للتنافس فى سباق العثور على كائنات فضائية.
وتبلغ السنة على كوكب كيبلر (وهى المدة التى يستغرقها الكوكب فى اتمام دورة كاملة حول النجم التابع له) نحو 385 يوما. وهو ما يدل على التقارب الكبير بينه وبين الأرض، على عكس كواكب المجموعة الشمسية اذ تبلغ السنة على كوكب الزهرة 88 يوما فقط بينما تبلغ سنة كوكب نبتون ما يعادل 185 عاما أرضيا.
وعلى الرغم من هذا التقارب الكبير فى الظروف بين كوكبنا وكوكب كيبلر الجديد فإنه من المستحيل عمليا ــ فى اللحظة الحالية ــ الوصول إلى هناك، اذ تبلغ المسافة بين الكوكبين نحو 1400 سنة ضوئية.
ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإنه إذا ما سافرت أسرع مركبة فضائية عرفتها البشرية حتى اللحظة (المسبار الأمريكى نيو هورايزونز الذى تبلغ سرعته 36.373 ميل فى الساعة) نحو كوكب كيبلر 452، فإن رواد الفضاء سيئ الحظ سيحتاجون إلى نحو 25.8 مليون سنة للوصول إلى الكوكب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك