وصفت الدكتورة هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، العمل السياسي بمصر الآن بـ«مجال الجنون أو اللامعقول»، مرجعة ذلك إلى سيطرة الأمن على الإعلام والمصالح التي تنفذ مخططات الانقضاض على أحزاب المعارضة من شأنها أن تعكرصفو السكون المميت الذي ليس بعده حياة، بحسب تعبيرها.
وقالت «شكرالله»، على صفحتها بـ«الفيسبوك»، إن «مقتل شيماء الصباغ، وجه لطمة للجميع قبل فوات الأوان.. لقد وصل طلب التحالف الشعبي إلى درجة من التواضع أن طلبوا فقط ذهاب 5 أشخاص كوفد ليضع الذهورعلى النصب التذكاري».
وتابعت: «لقد وصل التواضع والحرص لعدم خلط الأوراق مع دعوة الإخوان إلى الخروج للاحتفال بـ25 يناير في 24! لهذا الحد وهذه الدرجة جعلنا جنون الإخوان وميلهم للعنف وخطفهم لثورة سلمية بدون أدواتها السلمية (هذا الجنون الذي وقعوا هم ضحاياه) نتنازل عن ابسط حقوقنا».
وأعتبرت رئيس حزب الدستور، «هذا النهج بأنه يجهز على الوطن الذي يتم تمزيقه أمامنا، لافتة إلى أن النظام يريد أن يتنازل الجميع عن حقهم في الحياة»، على حد قولها.