أشاد مجلس الأمن القومي التركي، بالعملية التي قام بها الجيش التركي في سوريا لنقل رفات سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية عثمان بن آرطغرل، مشيرا إلى أنه "بحث في اجتماعه بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تلك العملية التي اقتضتها مشاكل أمنية ظهرت في سوريا وضرورات عسكرية".
وأضاف بيان المجلس، الذي صدر عقب الاجتماع، مساء أمس، ونقلته الصحف التركية، اليوم الجمعة، أن "المجلس تناول في أجندته آخر التطورات الأمنية خلال الشهرين الماضيين منذ الاجتماع الأخير الذي انعقد في 30 ديسمبر الماضي، فضلا عن تركيزه على كافة التدابير اللازم اتخاذها حيال آخر المستجدات، كما بحث آليات الصراع السوري الذي يوشك أن يدخل عامه الخامس، وتداعيات المخاطر والتهديدات الناجمة عن تنظيم داعش الإرهابي على أمن تركيا واستقرارها، فضلا عن الخطوات التي اتخذتها تركيا للتعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وآخر تطورات الأزمة السورية دوليا ووضع اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا".
وأشار إلى أن "الاجتماع تطرق أيضا إلى مسيرة السلام الرامية لإنهاء الإرهاب وإيجاد حل للقضية الكردية وآخر التطورات التي وصلت إليها".
وكانت قوات وآليات تابعة للجيش التركي عبرت إلى الأراضي السورية، الأحد الماضي، في عملية عسكرية لإجلاء الجنود الذين يحرسون ضريح سليمان شاه في سوريا، جد أول حاكم للدولة العثمانية ونقل رفاته.