سمية الخشاب تخسر بالنقاط فى الحلقة الأولى من «المصارحة الحرة» والمذيعة تنال الضربة القاضية - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سمية الخشاب تخسر بالنقاط فى الحلقة الأولى من «المصارحة الحرة» والمذيعة تنال الضربة القاضية

كتب ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: الإثنين 27 أبريل 2015 - 9:28 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 أبريل 2015 - 9:28 ص

استطاعت المذيعة منى عبدالوهاب لفت الانظار إلى برنامجها الجديد على قناة ten، البرنامج الذى يحمل اسم «مصارحة حرة» تقوم فكرته على اقامة حوار ساخن مع ضيوف الحلقات عبر فتح الملفات المغلقة، والخوض فى المناطق الشائكة فى حياتهم، ولكن يختلف «مصارحة حرة» عن أشباهه من البرامج بهذه الروح النزالية التى تبديها المذيعة فى ادائها، فضلا عن الديكور الذى مثل حلبة المصارع الحرة، والذى جاء متفقا مع اسم البرنامج.
البداية كانت قوية مع حلقة الفنانة سمية الخشاب، ومن اللحظة الاولى بدأت المعركة مشتعلة بين المذيعة وضيفتها، وعبرت المقدمة التليفزيونية «البروفيل» عن هذه الحالة، والتى حملت انطباعات فريق البرنامج حول فشلها فى تحقيق نجاح فى مجال الغناء الذى بدأت منه، بينما لم تحافظ على مكانة متقدمة بين بنات جيلها من نجمات السينما والتليفزيون، وجاءت ردود الضيفة من موقع الدفاع نافية فشلها فى عالم الغناء، ومؤكدة احتلالها مكانة لا بأس بها بين نجمات الشاشة.
ومع انطلاق فقرات البرنامج اختارت سمية قناع «قلب جرىء» مبدية استعدادها للمعركة المرتقبة، بينما اختارت لها المذيعة قناع «عديمة الخبرة»، واعلنت عن مبرات الاختيار، قائلة: «لأنك لا تحسبى خطواتك، وبتفوت عليكى حاجات من غير ما تاخد بالها»، وللمرة الثانية وضعت ضيفتها فى موقع الدفاع.
وعلى مدى ما يقرب من ساعة كانت الغلبة للمذيعة، التى راحت طوال الوقت تحصد النقاط على ضيفتها، وذلك بدفعها للحديث عن رؤيتها لصراعات الحياة، ووقعت سمية فى الفخ عندما وصفت الحياة بانها اقرب لغابة، وحاولت تدارك الموقف بعد ذلك قائلة بأنها ليست فى صراع مع احد، ولكن ان فرضت عليها الصراعات فإنها تدخلها بقوة، ولكن كانت النقطة قد تم تسجيلها لصالح منى.
وبدأ الاشتباك الثانى بسؤال عابر عن الصراحة على سبيل المناوشة، واجابت سمية بلا تفكير: «الصراحة راحة»، ولكن جاء السؤال التالى ليلعب على هذا الوتر حيث باغتتها منى قائلة «سمعنا انك بدأت حياتك بالغناء، وسمعنا بعد ذلك انك اصدرت ألبوما غنائيا»، وهنا اندفعت سمية مقاطعة لتقول بانها درست فى كونسرفاتوار الاسكندرية، وانها جاءت إلى القاهرة لتشتغل بالغناء، وان الموسيقار حلمى بكر اشاد بصوتها، ووصف صوتها بأنه عودة للأصالة فى الغناء، وكذلك الملحن صلاح الشرنوبى، ولكن الفنان صلاح السعدنى خطفها للعمل بالتمثيل، وان احتراف الغناء مازال حلما يراودها كلما شعرت بالتعب من العمل بالتمثيل.
ودخل الحوار التى منطقة التقييم لتجربتها بإصدار البوم غنائى، وانفعلت سمية فى دفاعها عن البومها، ووضعته فى مقارنة مع نجوم الغناء عمرو دياب وشيرن عبدالوهاب وتامر حسنى، والذين اصدروا اعمالا لهم فى نفس التوقيت، لتخسر بذلك عدة نقاط متتالية بسبب بعدها عن الصراحة، ووضع نفسها فى مقارنه ظالمة فى مجال لم تحقق فيه خبرة تؤهلها لهذا الموقع.
وأكدت المذيعة انتصارها فى هذه الجولة بسؤال عن الجوائز التى قالت سمية ان البومها استطاع تحقيقها، وجاءت الاجابة خالية من اسم مهرجان يمكن الاعتداد به فى عالم الموسيقى والغناء.
ولكن بدت الضيفة اكثر توازنا فى معركة مشاهد الإغراء، وذلك بعد إعلانها عن تمسكها بعدم العودة لتقديم هذه النوعية من المشاهد مجددا استجابة لرغبة جمهورها الذى يثق بها، وفى نفس الوقت تمسكت بالصراحة والوضوح فى اجاباتها حول وقائع سابقة، مثل قبل «خيانة مشروعة»، لتحسن من رصيد نقاطها بعض الشىء.
واستبسلت سمية فى الدفاع عن أعمالها، رافضة وصف المذيعة لبعضها بالفشل، ورغم اعترافها بأن مسلسلها «ميراث الريح» لم يحقق جماهيرية، الا انها عادت لتؤكد بأنه من افضل اعمالها فنيا، وقالت ان مشكلته سببها السياسة التسويقية لمنتجه.
كذلك نفت ان تكون قد فشلت فى تجربتها بتقديم البرامج التليفزيونية، وقالت ان «سمية والستات» لم يحقق انتشارا جماهيريا بسبب عرضه حصريا على قناة القاهرة والناس، وانه كان يمكن ان يحقق انتشارا واسعا لو تم تسويقه على قنوات عربية.
وبحذر شديد خاضت سمية الخشاب حقل الالغام الذى نصبته لها منى عبدالوهاب بمقارنتها بزميلتها غادة عبدالرازق، لتخرج منه باقل خسائر ممكنة، وحققت بعض التقدم عندما أقرت بأن المقارنة مع الفنانة فيفى عبده على دور بنت البلد محسومة لصالح فيفى.
وكادت المذيعة منى عبدالوهاب ان تكسب الجولة الاخيرة بالضربة القاضية، عندما وجهت سؤالا عن مسألة فرض سمية الخشاب السرية على زواجها، وطلاقها، خاصة عندما اكدت على فكرة الاشهار، بينما جاءت مبررات سمية واهية، بقولها انها عندما تتزوج شخصا له حيثية فى المجتمع فإنها تحترم رغبته فى البعد عن الاعلام، ولكن استطاعت سمية ان تضعها فى الزاوية فى آخر الحلقة وان تجبرها على الافصاح عن السؤال السرى الذى تناول شائعة زواجها من الشيخ وليد الابراهيمى، لتخرج الضيفة التى رفضت الانسحاب منتصرة بعد أن نالت من مهنية المذيعة التى كسرت قواعد اللعبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك