توقع هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري، ارتفاع احتياطي مصر من النقد الأجنبي عن شهر أبريل الجاري بعد وصول الودائع الخليجية والتي بلغت 6 مليارات دولار.
وقال رامز في تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر المصرفى العربي «التمويل من أجل التنمية»، إن "الاحتياطى سيرتفع إلى أكثر من 20 مليار دولار، حيث يبلغ حاليا 15.290 مليار دولار" .
وأضاف محافظ البنك المركزي أنه "لا عودة للسوق السوداء للدولار الأمريكي مرة أخرى ولارجوع عن الخطوات التى اتخذها البنك المركزى لضبط سوق الصرف"، لافتا إلى أن "البنك المركزي فتح صفحه جديدة مع شركات الصرافة وهناك مخالفات لبعض الشركات تم إزاحتها ونسعى جميعا لدعم الاقتصاد".
من جانب آخر، أكد محافظ البنك المركزي، أنه على مصر سداد التزاماتها فى مواعيدها المقررة لجميع الجهات، وأنها تسدد حصة نادي باريس كل ستة أشهر وهناك مليار دولار سند قطري سيسدد فى أكتوبر المقبل".
وبالنسبة للوديعة الليبية التى تبلغ 2 مليار دولار لمدة 5 سنوات، أوضح هشام رامز، أن "ميعاد سدادها لم يحن بعد، ونحن جاهزون لسدادها في ميعادها، وأن الاقتصاد المصري يحتاج إلى استثمارات حقيقية وليس فقط مساعدات"، منوهًا بأن "هناك قطاعات مهمه مثل السياحة يمكنها أن تدعم الإقتصاد، واحتياطى النقد الأجنبي".
وأشار إلى أن "الإجراءات التى قام بها البنك المركزى لضبط سوق الصرف كانت مثار إعجاب وإشادة من صندوق النقد الدولي"، وذلك بحسب كريستين لاجارد رئيس الصندوق.
وأوضح محافظ البنك المركزي، أن "ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة كانت أحد أسباب ارتفاع التضخم"، منوهًا أنه "تضخم غير حقيقي حيث إن السبب في ارتفاع أسعارها هو ضعف شبكة الطرق، مما يعمل على زيادة الأسعار".