قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، الأربعاء، إن معلومات جهاز الأمن الوطني أكدت سعي (عناصر الإخوان الهاربة) إلى تنفيذ مخطط يسعى إلى إحداث الفوضى وإرهاب المواطنين، وتخريب المنشآت الحكومية.
وأشار إلى أن (الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبدالغني زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر) ينفذ هذا المخطط، واختار مناطق حلوان، عين شمس، والمطرية مسرحًا لأعمال العنف والتخريب وبؤرًا لتمركز عناصرهم المسلحة، على حد قوله.
وأضاف اللواء هانى عبداللطيف، في بيان له اليوم : (قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام وأمن القاهرة توصلت إلى تحديد عناصر المجموعة المسلحة التى أطلقت على نفسها "كتائب حلوان"، وبثت مقطعًا مصورًا على شبكة الإنترنت لعناصر تلك المجموعة يحملون الأسلحة النارية ويدلي أحدهم ببيان يهدد خلاله بارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر).
كما تمكن فريق البحث من تحديد العناصر المشاركة فى مقطع الفيديو الذي تم بثه ومكان تصويره بإحدى مناطق عزبة الوالدة بحلوان، ومن قامت بتصويره هي فتاة تعمل بإحدى المواقع الإخبارية الإخوانية، بحسب اللواء عبداللطيف.
وذكر أنه تم استهداف تلك العناصر بعدة مأموريات مدعومة بقوات الأمن المركزى أسفرت عن ضبط ثمانية منهم وهم: (مجدى . م . إ، ومحمود. خ . م، وعبدالله. ك . م، ومحمد. ش . م، وأحمد. ر . أ، ومحمد. ع . ص، وحسين. ز . ع، ووائل. ج . م).
كما تم ضبط سلاح آلى وخزينة بها 12 طلقة من ذات العيار بحوزة أحدهم وكذلك الملابس السوداء والأحذية التى كانوا يرتدونها خلال تصوير مقطع الفيديو، واعترف المتهمون بانتمائهم للإخوان وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية على نقطة شرطة عرب الوالدة والتي نتج عنها إصابة أمين شرطة بطلق ناري، واستيقاف أتوبيس نقل عام بحلوان فى 14 أغسطس الجاري وإطلاق الأعيرة النارية على إطاراته وإشعال النيران به.
كما أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعات الأمنية لضبط (العناصر الإخوانية المتورطة فى إرتكاب أحداث العنف والتعدي على المنشآت العامة)، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد اثنين من المتورطين في واقعة إشعال النيران بمقر حي المعادى وهما :(على. ح . س، و إكرامي . ن . ا)، وقد تم إلقاء القبض عليهما واعترفا بارتكاب الواقعة تفصيليًا.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عناصر إحدى الخلايا الإخوانية بمحافظة الشرقية والمتورطة فى أعمال تخريب عدد من أبراج الضغط العالى ومحولات الكهرباء بالمحافظة وكانوا يخططون للقيام بعدة حوادث إرهابية من بينها استهداف عدد من ضباط وأفراد الشرطة وبعض المواطنين الرافضين للممارسات الإخوانية وتخريب وإسقاط برجين للضغط العالى بمدينة العاشر من رمضان ، وهم : (محمد. ع .ت، ومحمد. ف . س، وعبد الحى. أ . ع)، وبحوزتهم عدد من الأسلحة النارية، واعترفوا تفصيلاً بتلك الجرائم.
كما أوضح اللواء هاني عبد اللطيف أنه فى إطار العمل الأمنى المكثف لإحباط المخططات الإرهابية للتنظيمات التى تنتهج العنف وتسعى لتعكير السلم العام وزعزعة الاستقرار فقد توصلت معلومات جهاز الأمن الوطنى إلى تولى (حمدى. س .ف) مسئولية تكوين تنظيم إرهابى يتولى مسئوليته بمحافظتى "دمياط ، الدقهلية" ويتخذ من أفكار تنظيم القاعدة منهاجاً له ويسعى لارتكاب أعمال عدائية وتخريبية ضد المنشآت الهامة والحيوية ومرافق الدولة .
وذكر أن الجهود الأمنية لقطاعات الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى أسفرت عن ضبط قائد التنظيم و12 من عناصره وبحوزتهم العديد من الأسلحة الآلية وبعض المواد الكيميائية التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، واعترفوا أنهم كانوا يعتزمون مبايعة قائد تنظيم الدولة الإسلامية فى بلاد الشام والعراق على الولاء .
وأضاف هانى عبداللطيف، أن (وزارة الداخلية عازمة على المُضى قدماً فى أداء واجبها وحماية الوطن وأبنائه .. والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية .. ولن تسمح للمحاولات اليائسة التى تقوم بها عناصر الجماعة الإرهابية للنيل من استقرار البلاد وتهديد أمنها، ولن يتوانى رجالها لحظة واحدة عن ملاحقة كل من تورط فى أعمال تخريب أو ترهيب أو سعى لإشاعة الفوضى وترويع المواطنين أو التعدى على مقدرات الوطن).