كتبت المخرجة والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، مقالًا افتتاحيًا لصحيفة نيويورك تايمز، تحدثت فيه عن تجربتها بمخيم اللاجئين قرب دهوك في العراق، يوم الأحد، وجاء فيه وفقًا لما نشره موقع مجلة هوليوود ريبورتر" لسنوات عديدة زرت مخيمات وفي كل مرة أجلس في خيمة وأسمع قصصًا أحاول قصاري جهدي تقديم الدعم، أقول شيئًا من شأنه إظهار التضامن وإعطاء نوع من التوجيه المدروس، ولكن في هذه الرحلة كنت صامتة ".
وأضافت "لا شيء يؤهلك لواقع الكثير من البؤس البشري الفردي، لقصص المعاناة والموت، ونظرات الجوع والأطفال المصابين بصدمات نفسية".
يذكر أن أنجلينا قد قابلت أم كانت تبكي، قالت لها إن ابنتها اختطفت وأنها تتمنى لو كانت معها حتى لو كان يعني ذلك تعرضهن للتعذيب أو الاغتصاب.
وكتبت أنجلينا المبعوثة الخاصة للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة لمساعدة الدول التى على الحدود مع سوريا وتساعد اللاجئين، كما قالت أيضًا إنه ينبغي على الدول في جميع أنحاء العالم، أن تقدم منزل أمن لهؤلاء الذين تعرضوا للتعذيب أو الاغتصاب.
ودعت أنجلينا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للاجئين في سوريا والعراق "وفوق كل شيء، يجب على المجتمع الدولي ككل إيجاد الطريق إلى تسوية سلمية، فلا يكفي الدفاع عن قيمنا في المنزل، في صحفنا ومؤسساتنا فيجب علينا الدفاع عنهم أيضًا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وأشباح مدن سوريا المدمرة".