«الأزهر» يشيد بإشراق يقظة عربيةٍ تلوح في الأفق بالاجتماع التاريخي للقمة العربية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأزهر» يشيد بإشراق يقظة عربيةٍ تلوح في الأفق بالاجتماع التاريخي للقمة العربية

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف
القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 28 مارس 2015 - 12:48 م | آخر تحديث: السبت 28 مارس 2015 - 12:48 م

أشاد الأزهر الشريف بإشراق يقظة عربيةٍ تلوح في الأفق وبدأتْ خيوطها المتينة تُنسج في الاجتماع التاريخي للقمة العربية الذي يبدأ فى وقت لاحق اليوم برئاسةٍ مصريةٍ في شرم الشيخ، معربا عن الأمل فى أن يوفق الله القادة العرب إلى تحقيق آمال الشَّعب العربي وفي أن يكون شعًبا متحدًا قويا اقتصاديا وعسكريا وحضاريا.

كما حيا الأزهر الشريف - فى بيان له اليوم - تلك اليقظةَ العربيةَ المشتركةَ التي طال انتظارها، وبارك جهودَ قادة العرب التي أعادتْ إلينا الكثيرَ من الثقة في قدرتنا على مواجهة التَّحديات التي تهدد أمنَنا وسيادةَ أوطاننا ووَحْدَتَنا الفكريَّةَ والثقافيَّةَ، والسَّير جميعًا على طريق القوّة والتَّماسُك والتَّضامن.

وشدد الأزهر على أهمية ظهور هذه الصَّحوةِ العربيَّةِ التي بدأت تُدوِّى في المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها، وتحرس آمالَهم وطموحاتِهم وحقَّهم في ردع المعتدي عليهم وردِّه على أعقابِه خاسئًا مدحورًا وذلك فى إشارة إلى ما تحقق خلال اليومين الماضيين من توحد عربى ضد مخاطر تهددهم.

وأوضح البيان أن الأَزهر الشَّريف يحمد الله تعالى لاستعادة العرب قوَّتَهم، واجتماعهم على قلب رجلٍ واحدٍ، وقد فتحوا صفحةً جديدةً في الشرق الأوسط، وأصبحوا الآن قوةً رادعةً يُحسب لها الحساب في مواجهة التَّحدياتِ والمشكلات التي تمس مِن قريبٍ أو مِن بعيدٍ كيان الأمَّة وحاضرِها ومستقبلِها.

وأكد الأَزهر - مع هذا النهوضَ العربيَّ الجديدَ - على أيدي قادة الأُمَّة في الدِّفاع عن بلادهم والذَّودِ عن أوطانهم، مقدرا هذه الرسالةَ غير المسبوقة التي تضع حدًّا حاسمًا سريعًا لكلِّ مَنْ يُسوِّلُ له غرورُه العبثَ بوَحدة الأمَّة العربيَّة، والتَّدخُّلَ في شؤونها، واللَّعبَ على وطر الفتنة الطائفية والمذهبية، واستغلالَ ضعاف النُّفوس وشرائهم لبيعِ أوطانِهم وولاءاتِهم للآخَر المتربِّص بهم، وهؤلاء لا يدركون أنَّهم سيكونون أوَّلَ صيدٍ يفترسُه هذا الوحشُ الغادرُ الذي لا تُوقِفُه عند حدِّه إلا لغةُ القُوَّةِ ووَحْدَة العرب وردع سلاحهم.

وكان الأزهر قد أيد استجابة الدول الداعمة للقيادة الشرعية في اليمن لطلبها وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك في إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.

وطالب الأزهر الشريف بالاستمرار في دعم اليمن ووأد كل النزعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعبه، حتى نجنبه الدخول في حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربي المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنساني المقلق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك