قال القمص رويس مرقص، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية، إن مجلس الكنائس المصرية يدرس مقترحا بتأسيس صندوق تبرعات لمسيحيى الموصل، الذين أجبرهم تنظيم «داعش» الإرهابى على ترك بلادهم.
ورحب مرقص فى تصريحات لـ«الشروق» بمبادرة تدعو مصر إلى فتح باب اللجوء الدينى لمسيحيى الموصل، مؤكدا أن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، يهتم بشكل واضح بأمور مسيحيى الموصل ودراسة أى مبادرة تساعدهم.
وطالب الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة والفيوم للأقباط الكاثوليك، بتعديل مبادرة فتح باب اللجوء الدينى، لتشمل جميع العراقيين، وليس المسيحيين فقط، «لأن تنظيم «داعش» يضطهد الجميع، ومصر أكبر دولة تحارب التطرف، ويجب أن تقف بجوار من يعانون من نار المتطرفين».
وأضاف عزيز أن الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان أصدرتا عدة بيانات ونداءات لمنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، للتدخل ومساعدة مسيحيى الموصل، ورحب عزيز بإنشاء صندوق تبرعات مخصص لمسيحيى ومسلمى الموصل.
وقال القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الدولة يجب أن تفتح باب اللجوء الدينى لمسيحى الموصل، كما فعلت مع السوريين.
وأضاف أن الكنيسة الإنجيلية ستدرس بجدية فكرة إنشاء صندوق تبرعات مع البابا تواضروس الثانى، وممثلى الكنيسة الكاثوليكية، و«سنطرح صندوق التبرعات على مصر كلها ولن نخصصه للكنائس فقط». وأكد القس رفعت فكرى، عضو مجلس كنائس مصر، أن المجلس سيعقد عدة اجتماعات لمناقشة كيفية مساعدة مسيحيى الموصل بشكل مادى، لأن المجلس عقد اجتماع صلاة موسع من أجلهم.