قال مصدر قضائى باللجنة العليا للانتخابات إن عملية إخلاء منطقة الشريط الحدوى فى مدينة رفح من السكان لإقامة منطقة مؤمنة مع غزة، تتفق تماما مع قانون الطوارئ المطبق في هذه المنطقة، ولن تقف عائقا أمام إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة فى شمال سيناء، بل إنها ستسهل عملية التصويت على سكان المنطقة.
وأضاف المصدر فى تصريحاته لـ«الشروق» أن الكثافة السكانية فى تلك المنطقة التى يتم إخلاؤها ضعيفة جدا، حيث يقيم المواطنون فى مناطق متفرقة داخل الشريط الحدودى، وبعضهم يبعد بمسافة شاسعة عن مقار اللجان الانتخابية، وكانت مشاركتهم فى الاستحقاقات الماضية تواجه صعوبات فى التنقل إلى اللجان الانتخابية.
وأشار المصدر إلى أن قرار إخلاء الشريط الحدودى من السكان أتبعه عدة قرارات تنفيذية تتضمن الأماكن والمساكن البديلة التى سيتم نقل السكان إليها، مؤكدا أن هؤلاء السكان سيتجمعون فى منطقة واحدة، وبالتالى سيتم تخصيص لجان انتخابية فى مناطق تجمعهم. كما أوضح المصدر أن فرض حالة الطوارئ بمنطقة شمال سيناء لن يؤثر على موعد إجراء الانتخابات، مؤكدا أن القانون منح اللجنة العليا للانتخابات حق تحديد مواعيد خاصة للتصويت لأى منطقة إذا استدعت الظروف الأمنية ذلك.
وأشار المصدر إلى أن جميع الاستحقاقات الانتخابية التى أجريت فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت فى ظل حالة الطوارئ، وأن التجهيز للانتخابات يجرى على قدم وساق.