قال رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية-الكورية إن كوريا الشمالية تسعى إلى تعاون أقوى مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بيونغ يانغ مستعدة لـ"حوار مفتوح أيضا بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان والعلاقة بين الكوريتين".
أعلن هارتموت كوشيك رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية-الكورية اليوم (الخميس 30 أكتوبر/ تشرين 2014) أن كوريا الشمالية أبت رغبتها في تعاون أقوى مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقال في بكين بعد زيارة استغرقت ستة أيام إلى كوريا الشمالية إن القيادة في بيونغ يانغ مستعدة لـ"حوار مفتوح أيضا بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان والعلاقة بين الكوريتين". وأضاف كوشيك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن ألمانيا لا يمكن أن تكون وسيطا بين الكوريتين لكنها يمكن أن تقوم بدور استشاري.
وفي سياق آخر، يذكر أن المحقق الأممي حول كوريا الشمالية أشاد أول أمس الثلاثاء بإحراز هذا البلد في الأشهر الثلاثة الأخيرة "تقدما" في مجال حقوق الإنسان، وذلك رغم عزمه عرض تقرير سيطالب فيه بإحالة هذا البلد أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية مرزوقي دار عثمان انه "في الأشهر الثلاثة الأخيرة تم إحراز تقدم أكثر مما تم إحرازه طيلة السنوات العشر الأخيرة في مجال انفتاح الكوريين الشماليين واستعدادهم للخروج من قوقعتهم". وأضاف "نحن في بداية مسيرة"، وذلك في معرض تعليقه على اللقاء غير المسبوق الذي جمعه بسفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة كيم سونغ في مقر المنظمة الدولية بنيويورك الاثنين وتباحثا خلاله بحسب السفير الكوري الشمالي في "تعاوننا المقبل حول مسألة حقوق الإنسان".