جاء ذلك عقب اتفاق الوزارة مع البنك الدولى على المساهمة فى تمويل المشروع بقرض مليار دولار (حوالى 7 مليارات دولار) كمرحلة أولى، باعتباره المشروع الأضخم فى مد خدمة الصرف الصحى للقرى المصرية على مدى السنوات الماضية.
وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولى فى بيان اليوم، إن البنك سيوفر التمويل اللازم لبدء المشروع، على أن يقوم بالتنسيق مع باقى الجهات المانحة للمشاركة فيه.
وأضاف مدبولى، أن البنك الدولى سيشارك فى مؤتمر القمة الاقتصادية الذى تعقده مصر فى فبراير المقبل، كعضو رئيسى، ولديه استعداد تام لدعم مصر من أجل توفير تمويل باقى المشروع القومى الضخم، الذى سيبدأ قبل نهاية العام الحالى، بهدف إنقاذ هذه القرى من التلوث.
وقال مستشار الوزير للمرافق، سيد إسماعيل، إن هذه الوحدة المتخصصة ستكون مسئولة عن متابعة تنفيذ مشروع القرى الملوثة لفرع رشيد وترعة السلام، والتى يقدر عدد القرى بها 769 قرية بتعداد 7.2 مليون نسمة، وستصل تكاليف المرحلة الأولى إلى حوالى 20 مليار جنيه.
وأوضح إسماعيل أن عدد القرى الملوثة لترعة السلام 509 قرى، بينما تصل إلى 260 قرية بمصرف الرهاوى وفرع رشيد، وجار تنفيذ 27 محطة صرف صحى وتوسعات لـ58 محطة قائمة، ومقترح تنفيذ 59 محطة أخرى.
وأشار إسماعيل إلى أن المصارف التى تصب فى ترعة السلام، بحر حادوس، والسرو، تمر فى 279 قرية بمحافظة الدقهلية و217 قرية، فى الشرقية و13 قرية فى دمياط ويعيش فيها حوالى 3 ملايين و684 ألف نسمة بالإضافة إلى المصارف التى تصب فى فرع رشيد، وهى الرهاوى، وتلا، والسبل، والتحرير والرواد، وتمر فى محافظات الجيزة بعدد 78 قرية، والمنوفية والغربية بعدد 163 قرية، والبحيرة، بعدد 19 قرية.
وناشد إسماعيل، أهالى القرى بتوفير الأراضى اللازمة للإسراع فى إنشاء محطات الصرف الصحى، لمحاولة تغطية أكبر قدر ممكن فى أقل مدة بكفاءة عالية.