عشرات من مقاتلي البشمركة ينتظرون على بعد كيلو مترات من «عين العرب» لدخول سوريا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عشرات من مقاتلي البشمركة ينتظرون على بعد كيلو مترات من «عين العرب» لدخول سوريا

عشرات من مقاتلي البشمركة ينتظرون دخول سوريا - أرشيفية
عشرات من مقاتلي البشمركة ينتظرون دخول سوريا - أرشيفية
سوروتش - تركيا - الفرنسية
نشر في: الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 10:05 ص | آخر تحديث: الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 10:05 ص

ينتظر عشرات من المقاتلين الأكراد العراقيين اليوم الجمعة على الجانب التركي من الحدود على بعد بضعة كيلومترات من عين العرب أو كوباني التي توجه إليها وفد من البشمركة أمس لتنسيق دخولهم إلى هذه المدينة السورية الكردية التي يحاصرها جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مصور من وكالة فرانس برس، إن مقاتلي البشمركة الذين تجمعوا في سوروتش التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن الحدود السورية تحت مراقبة صارمة من قبل القوات التركية.

وكان جزء من هؤلاء المقاتلين وصل برا قبيل فجر الخميس إلى سوروتش حيث التحقوا بكتيبة أخرى وصلت جوا الأربعاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء القريبة من الأكراد فرات، إن عشرة من هؤلاء البشمركة أمضوا بضع ساعات في كوباني لمناقشة طرق دخول الرجال والأسلحة إلى المدينة.

وشن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول الاستيلاء على الأحياء الشمالية للمدينة لعزلها عبر قطع المحور الذي يربطها بتركيا، قصفا عنيفا على هذا القطاع الخميس.

وقال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الخميس، إن الأكراد في عين العرب أبلغوه "أنهم لا يحتاجون إلى قوات مقاتلة من البشمركة" بل إلى "قوات دعم ونحن لبينا طلبهم". وأضاف أنه "سيتم إرسال مزيد من البشمركة إذا اقتضت الظروف الميدانية ذلك".

من جهة أخرى، دخل مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض إلى كوباني، لكن عددهم يتفاوت حسب المصادر.

أكد قائد وحدة في هذه المعارضة المسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أن نحو 400 من مسلحيه يقاتلون إلى جانب القوات الكردية في كوباني التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تحدث المرصد عن 51 عنصرا فقط لمساندة "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وحملت وزارة الخارجية السورية بعنف الخميس على تركيا لسماحها بمرور هذه التعزيزات. وقالت في بيان إن أنقرة قامت "بخرق الحدود السورية في منطقة عين العرب بالسماح لقوات أجنبية وعناصر إرهابية تقيم على أراضيها بدخول الأراضي السورية". معتبرة أن ذلك "يشكل انتهاكا سافرا للسيادة السورية".

وتتهم دمشق أنقرة بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من "المجموعات الإرهابية" التي تقاتل ضد النظام.

وتدعم أنقرة المعارضة السورية منذ بدء الانتفاضة السلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011 التي ما لبثت أن تحولت إلى نزاع دام أوقع نحو 200 ألف قتيل.

وفي الشأن السوري أيضا، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الامن الدولي الخميس "خطة تحرك" لهذا البلد تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.

وصرح دي ميستورا للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بأنه ليست لديه خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سوريا.

وقدم دي ميستورا اقتراحه لمجلس الأمن الدولي بعد زيارة إلى روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام السوري، وقبلها إلى دمشق الشهر الماضي.

وأكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن حكومته مستعدة "للنظر" في اقتراح دي ميستورا لكنها تنتظر تفاصيل إضافية من اجتماع سيعقد الجمعة.

وقال دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في المجلس منفتحة إلى حد ما على "الخطة" التي قد تكون خطوة أولى على طريق حوار وطني، لكنها تريد مزيدا من التفاصيل.

من جهته، صرح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل بأن نظام الأسد قد يستفيد من الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يعد من أكبر خصوم النظام.

وقال هيجل في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة والتحالف الدولي يقصفان يوميا المتطرفين السنة في العراق وسوريا "دعما للحكومة العراقية ولتأمين مجمل الشرق الأوسط".

وأضاف هيجل "في الواقع، نعم، الأسد قد يستفيد" من هذه الحملة الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد جهاديي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

في العراق المجاور، تستعد القوات العراقية ومقاتلون موالون لها لاستعادة مدينة بيجي التي تقع في محافظة صلاح الدين قرب كبرى مصافي النفط في البلاد من سيطرة التنظيم الجهادي.

واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أن من الضروري إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى محافظ الأنبار غرب العراق لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" شرط أن تسلح بغداد القبائل السنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك