10 مليارات جنيه لنقل المياه من «النيل» إلى العاصمة الإدارية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

10 مليارات جنيه لنقل المياه من «النيل» إلى العاصمة الإدارية

 عفاف عمار:
نشر في: السبت 8 ديسمبر 2018 - 10:27 م | آخر تحديث: السبت 8 ديسمبر 2018 - 10:27 م

قالت مصادر مطلعة لـ«مال واعمال ــ الشروق» إن التكلفة الاستثمارية لتنفيذ مشروع خطوط المياه العكرة من نهر النيل إلى العاصمة الادارية تتجاوز مبلغ 10 مليارات جنيه، وان هيئة المجتمعات العمرانية تدرس إسناده إلى احدى شركات المقاولات الكبرى داخل السوق.
ويهدف المشروع إلى تنفيذ محطة مياه رئيسية لتغذية مشروع العاصمة الإدارية، من مياه النيل جنوب حلوان مع الدائرى الإقليمى، بطاقة إجمالية مليون ونصف متر مكعب يوميا، وتستحوذ العاصمة الادارية على حصة تبلغ 850 ألف متر مكعب يوميا، وهى الشبكة الأساسية لتغذية 40 ألف فدان.
وتعتمد العاصمة الإدارية فى الوقت الحالى على محطة مياه سعة 125 ألف متر مكعب فى اليوم خط 35 كم من العاشر انتهت بنسبة 80%، بالتوازى مع مشروع خط مياه 11 كم من القاهرة الجديدة سعة 125 ألف متر مكعب فى اليوم، تكفى لمدة 4 سنوات بما يتناسب مع عدد المقيمين والموظفين المخطط نقلهم إلى العاصمة الإدارية.
كانت «مال واعمال ــ الشروق» انفردت فى يوليو الماضى بكيفية تنفيذ محطة مياه رئيسية لتغذية مشروع العاصمة الإدارية، من مياه النيل جنوب حلوان مع الدائرى الإقليمى، بطاقة إجمالية مليون ونصف متر مكعب يوميا.
ويبلغ إجمالى مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان، مقسمة إلى 3 مراحل، مساحة المرحلة الأولى الجارى التعامل عليها 40 ألف فدان، عبارة عن مجتمع عمرانى متكامل يتضمن المجتمع السكنى والخدمى والتجارى والإدارى، وحى الوزارات ومبنيى البرلمان والرئاسة، حيث تحتوى على 8 أحياء سكنية بمتوسط 25 ألف وحدة سكنية لكل حى، بالإضافة إلى الحى الحكومى المخطط نقل الوزارات إليه بداية من منتصف العام القادم 2019.
تفاصيل اخرى ص5.

ويستوعب الحى الحكومى من 60 إلى 65 ألف موظف بواقع 15 مترا مربعا لكل موظف، ومن المخطط إخلاء مقار الحكومة الحالية لصالح شركة العاصمة الإدارية التى تتولى ادارتها من خلال شركة تابعة لها لإدارة الأصول العقارية، باستثناء المقار ذات الطابع التاريخى سيتم نقلها إلى وزارة الثقافة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك