وصف الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، العلاقة بين الشعب المصري وجيشه بأنها وثيقة.
وقال، خلال لقائه مع برنامج «حديث المساء»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الثلاثاء، «منذ التطور الذي حدث في نهاية الحرب العالمية الثانية، وأصبح واضحًا أن الجيش المطلوب لمصر في الفترة المقبلة ليس جيشًا ارستقراطيًا، لكن جيشًا حقيقًا يحمي الوطن والأمن المصري»، مؤكدًا أن الجيش المصري لم يكن أبدًا جيش عدوان لكن مهمته الأساسية الدفاع عن حدود بلده، حتى وإن اضطر للمغادرة خارج البلاد.
وأضاف أنه لا أحد على الإطلاق يكره الجيش المصري مثلما تكرهه جماعة الإخوان؛ لأنها تعرف أنه هو العقبة الأساسية التي تحول دون وصولهم إلى السلطة، وهو من أفشل مخططاتهم في عام 1954، وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وفي 30 يونيو.
وتابع: «بقيام ثورة يونيو وخروج الملايين، وسقوط حكم الإخوان بعد أقل من عام، يتضح أن أمل جماعة الإخوان يقل، إن لم يكن ينعدم، في حكم مصر لذا هى منشغلة في حملة قاسية تنهش في عرض الجيش وتتهمه بما ما ليس فيه وتشوه صورته».