ضعف الإقبال بـ15 مايو.. ورئيس لجنة ساخرا «مش ملاحقين على الناس والدنيا زحمة»

آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 1:43 م بتوقيت القاهرة

كتبت - ليلى عبدالباسط

لم تمنع آلام ساق الحاج سعيد صالح، الذي تجاوز عمره الستين عاما، من الإدلاء بصوته في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بالدائرة 24 في منطقة 15 مايو والتبين، قائلا: "مش مهم ننزل ننتخب مرشح معين ويكسب، المهم نشارك في الانتخابات، حتى لا يقول الخارج بأننا ليس لدينا ثقة في بلدنا".

فبرغم سيره على عكاز ومساعدة المارة له للوصول للجنة الانتخابية، جاء الحاج سعيد من أجل مستقبل أفضل للشباب حسبما يقول، مطالبا البرلمان المقبل بسن قوانين خاصة بالعمل، وخفض البطالة، متابعا "أنا نازل علشان بلدنا تكون أحسن، والشباب ماتهاجرش، وبطالب كل الناس تتزل علشان سمعة مصر".

الدائرة التي شهدت إقبال ضعيف في الساعات الأولى من فتح اللجان، كان أغلبهم من المسنين، وسط عزوف ملحوظ من الشباب، يتنافس عليها كلا من المرشح عادل عكاشة الحاصل على 11 ألف صوت تقريبا، وبين المرشح عمرو الأشقر ابن مدينة 15 مايو والحاصل على 5 آلاف صوت تقريبا، بعد منافسة 13 مرشحا على مقعد فردي واحد.

وشهدت لجان الدائرة تأمين كثيف من قبل قوات الجيش والشرطة، فضلا عن الشرطة النسائية أمام اللجان لتفتيش الناخبات تفتيشا ذاتيا، فيما منع أحد عناصر تأمين لجان مدرسة نبوية موسى، محررة الشروق من التصوير رغم إطلاعه على التصريح الصادر لها من اللجنة العليا للانتخابات.

وقال المستشار فخر الدين عبدالتواب رئيس اللجنة الفرعية رقم "9" ساخرا "مش ملاحقين على الناس والدنيا زحمة"، لافتا إلى أن الناخبين المصوتين خلال الساعة الأولى لم يتجاوزوا العشرة، فيما قال المستشار مختار زكي رئيس لجنة 3 بمدرسة سعد زغلول الثانوية تعليقا على هدوء اللجنة، وعدم الإقبال "الناس شكلها لسه نايمة".

في السياق ذاته، أكد المستشار أسامة نجيب رئيس اللجنة الفرعية رقم 10، سير العملية الانتخابية دون عوائق سواء في فتح باب اللجان ووصول الصناديق في موعدها، فضلا عن صحة الكشوف وتقييد الناخبين بها، بينما قال المستشار عبدالله مهدي رئيس لجنة رقم 16، وجود أخطاء في كشوف الناخبين، بشأن رقم اللجان الخاصة بهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved