حلف شمال الأطلسي سيبقي 12 ألف جندي في أفغانستان للعام إضافي

آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 8:37 م بتوقيت القاهرة

بروكسل - الفرنسية

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، أن الحلف سيبقي نحو 12 ألف جندي بأفغانستان لعام إضافي في 2016 لمنع البلاد من التحول مرة أخرى إلى ملاذ آمن للإرهابيين.

وكان من المقرر أن تنهي قوة «الدعم الحازم» التدريبية التابعة للحلف مهامها هذا العام، إلا أن النجاحات الميدانية التي حققتها حركة طالبان في أفغانستان، وخصوصا سيطرتها لفترة مؤخرا على مدينة قندوز الشمالية، دفعت الحلف إلى إعادة التفكير.

وأعلن ستولتنبرج، عقب موافقة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف على القرار «اليوم حلفاء حلف شمال الأطلسي وشركاء "الدعم الحازم" في العمليات وافقوا على إبقاء تلك القوة خلال 2016».

وأضاف أن «مراجعة هذه المهمة سيتواصل، وعند الضرورة سيجري تعديلها لضمان فعاليتها»، موضحا أن عدد تلك القوة سيكون 12 ألف تقريبا، كما هي الحال حاليا.

وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها غزوا أفغانستان في 2001 وأطاحوا بنظام طالبان.

وأنهى حلف الأطلسي عملياته القتالية في أفغانستان بنهاية 2014، وأبقى فيها قوة "الدعم الحازم" فقط.

ويواصل مسلحو طالبان شن هجمات، فيما يتنامي وجود تنظيم داعش.

وقال «ستولتنبرج»، إن الحلف لديه أسباب قوية لإكمال مهمته في أفغانستان إلى حين وجود حكومة مستقرة تضم الأمن، مضيفا «نحن في أفغانستان للحؤول دون أن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين، لأنه في هذه الحالة ستشكل تهديدا لنا».

ولفت إلى أن الدول الـ28 الأعضاء في الحلف تراجع كذلك كيفية تزويد قوات الأمن الأفغانية بأموال جديدة للفترة من 2017-2020 بعد أن خصصت مبلغ أربعة مليارات دولار في السابق.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أعلن في أكتوبر بعد هجوم طالبان على قندوز، أنه سيبقي نحو 10 آلاف جندي أميركي في أفغانستان لعام آخر؛ لأن القوات الأفغانية ليست قوية بما يكفي حتى الآن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved