وزيرا والتعليم والتضامن ومحافظ القاهرة يفتتحون أعمال تطوير مدرسة محمد علي الإعدادية

آخر تحديث: الإثنين 2 فبراير 2015 - 8:18 م بتوقيت القاهرة

القاهرة – أ ش أ

افتتح الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، يرافقه الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور حسام بدراوي رئيس جمعية "تكاتف للتنمية"، أعمال تجديد وتطوير مدرسة محمد على الإعدادية بنين بميدان السيدة زينب، حيث قامت الجمعية الأهلية بهذه الأعمال تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وترتب على هذه التجديدات زيادة سعة المدرسة من 9 فصول الى 18 فصل، تسع 600 طالب بدلا من 300 في المرحلة التي سبقت التطوير.

وتفقد وزيرا التربية والتعليم والتضامن ومحافظ القاهرة، أعمال التطوير الشاملة التي تمت داخل الفصول الدراسية، ودورات المياه، والمعامل، إضافة للحجرات الجديدة المخصصة للأنشطة كالتربية الفنية والرياضية وحجرة الموهوبين، وحجرتي المجال الصناعي والتربية الزراعية، والمكتبة الجديدة للمدرسة التي تم إنشاؤها، فضلا عن الفصل الجديد المخصص للمعاقين، والمرافق التي أنشئت خصيصا لهم.

وقدم الدكتور محمود أبو النصر – خلال الافتتاح – الشكر لجمعية تكاتف على المجهود الرائع الذي قامت به في تجديد المدرسة وما سبقها من مدارس قامت بتطويرها، مشيرا الى أن شعار الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي هو "معا نستطيع"، وناشد الجمعيات الأهلية الأخرى أن تحذو حذو "تكاتف" وتساهم مع الدولة في تلبية احتياجات العملية التعليمية، لافتا الى أن هذه الجمعيات تساهم في التجديد والتنمية.

وأكد أنه قد تم استغلال إجازة نصف العام في تأهيل المعلمين وتدريبهم، مشيرا إلى أن تنمية المعلمين علميا ومهنيا وتعريفهم بطرق التدريس الحديثة، يعد ركنا أساسيا من أركان الخطة الإستراتيجية.

ومن جانبه، أشار الدكتور جلال مصطفى السعيد، إلى أنه لن يستطيع تقدير ما حدث من تطوير هائل في المدرسة، إلا من رأى المدرسة من عام مضى، حيث كان الوضع غير مرضٍ على الإطلاق، مقدما الشكر لجمعية تكاتف ولوزارتي التعليم والتضامن على جهودهم.

وأضاف المحافظ أن المدارس القديمة العريقة تحتاج الى اهتمام الدولة والمجتمع المدني، حتى تستمر في دورها كبؤرة إشعاع في المناطق التي توجد بها، لافتا الى أن التعليم وبناء القوى البشرية والتدريب هو أهم من نحتاج إليه في هذه المرحلة.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البلاد تعرضت لأحداث تعيسة خلال الأيام الماضية، ولكن كما توجد أيادي تدمر وتهدم، هناك أيادي تبنى وتطور هناك أيضا، والأيدي البناءة التي نراها اليوم تعطى طاقة أمل.

وأضافت والي أن التعليم هو قضية مصر الأولى للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والإرهاب والتخلف، وبدون التعليم سيكون مستقبلنا مظلما، لافتة الى أن جمعية مجتمع مدني قامت بتقديم فكرة عن حق أساسي من حقوق الإنسان، فمن حق الطالب أن يتلقى التعليم فى مكان مناسب يدخل عليه البهجة، مشيرة الى أن تطوير المكان لا يعنى فقط "طلاءه"، ولكن اللافت للنظر أن هناك مكان لممارسة أنشطة فنية لا يمكن لهم ممارستها فى المكان الذي يعيشون فيه.

وأكد الدكتور حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف للتنمية، أن الجمعية تعهدت بتسليم مدرسة مطورة كل 6 أشهر، وهي تسير على هذا النهج منذ عام 2011، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمحافظة، مشيرا إلى أن المدرسة القادمة التي سيتم البدء في تطويرها هي مدرسة أم المؤمنين بنات.

ولفت إلى أن مديري المدارس والمعلمين هم جوهر التطوير وليس المباني فقط، وتدريب المعلمين هو التحدي الرئيسي الذي يعود بنتائج تعليمية وأكاديمية على المدارس.

وتم خلال الافتتاح تكريم معلمي المدرسة الذين قامت الجمعية بتدريبهم خلال الأيام الماضية، كما تم تكريم العاملة الوحيدة بالمدرسة "أم هدى" والتي أثنى الجميع على الجهد الرائع الذي تقوم به.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved