حركة «Me too» تحد من حرارة الرومانسية في «عيد الحب»

آخر تحديث: الجمعة 2 فبراير 2018 - 4:14 م بتوقيت القاهرة

• الحركة ستقيد بشدة علاقات الحب فى أماكن العمل التى ظلت لسنوات طريقا للزواج

أفاد خبراء فى العلاقات بأن حركة «Me too» ستحد من حرارة الرومانسية فى عيد الحب هذا العام وستقيد بشدة علاقات الحب فى أماكن العمل التى ظلت لسنوات طريقا للزواج.

وتراجع عدد الأمريكيين الذين يعترفون بأنهم فى علاقة غرام مع زميلة عمل، وتصف بعض الناشطات فى الحركة النسوية ذلك التغير وكذلك عدم التسامح مع أى سلوك غير مقبول فى أماكن العمل بأنه أمر طال انتظاره. ويقولون إن الحركة تشجع على الاتصال المباشر الضرورى للحب.

وقالت جاكلين فريدمان الناشطة فى الدفاع عن حقوق المرأة «مى تو» إنها ستجعل العلاقات بين الرجل والمرأة أكثر رومانسية.
وأضافت فريدمان، وهى كاتبة لعدة كتب ومنها كتاب بعنوان «نعم تعنى نعم»: «إذا أصبحنا جميعا أكثر اهتماما بالعناية التى نعامل بها شركاءنا، فإن ذلك وحده يمكن أن يساعد فى بناء الثقة والحميمية».

وفضحت حركة «مى تو» الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسى فى مجالات من بينها الترفيه والسياسة والأعمال. واضطر عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلوا من مناصب رفيعة وبدأت الشرطة تحقيقات فى بعض الاتهامات المتعلقة بالاعتداء الجنسى.

وقللت الحركة علاقات الغرام التى تنشأ فى العمل وتعد أحد الطرق الرئيسية للتعارف.

وتراجعت نسبة العاملين الأمريكيين الذين يقولون إنهم دخلوا فى علاقة كهذه إلى نسبة 36% وهى أدنى نسبة فى عشر سنوات، طبقا لاستطلاع للرأى من خلال الإنترنت أجرته مؤسسة هاريس فى الفترة بين 28 نوفمبر و20 ديسمبر، وشمل 809 من موظفى القطاع الخاص.

وتراجعت هذه النسبة من 41% قبل عام وهو تراجع مهم من الناحية الإحصائية فى استطلاع بلغ هامش الخطأ فيه 3.45%.

وشركاء العمل الذين يبدأون فى المواعدة لديهم فرصة جيدة فى أن يظلوا معا. وأوضح المسح أن 31 بالمائة من العلاقات الغرامية التى تنشأ فى أماكن العمل تنتهى إلى الزواج.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved