منسق «لا للأحزاب الدينية» بالغربية يستقيل من الحملة بسبب سعي بعض الأعضاء إلى «مكاسب سياسية»

آخر تحديث: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 3:47 م بتوقيت القاهرة

علاء شبل

أعلن محمود السامولي المحامي، اليوم الأربعاء، انسحابه من حملة «لا للأحزاب الدينية» فرع الغربية، مؤكدا انتهاء علاقته بالحملة، لافتا إلى أنه "مقتنع بأهدافها تماما ويؤيد فكرة حل الأحزاب ذات المرجعية الدينية ويدعمها، بعيدا عن دوره كمنسق بالحملة".

وقال السامولي في تصريح خاص لـ«الشروق» إنه "تبين له تدشين حملتين بنفس الاسم وبنفس الأهداف"، موضحا أن "هناك أسماء تسعى لتصدر المشهد لتحقيق مكاسب سياسية، بعيدا عن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه أعضاء الحملتين".

وأشار إلى أنه تم استبعاد أحد أعضاء حملة تمرد محمد عطية، وآخرين من الحملة الأولى التي أسسها عبير حمدى ومحمد راعى وحسين العزب ومحمد الحوتى ونانسى شاكر وإيمان غالي، على حد قوله.

وذكر السامولي، أنه "اكتشف أن الحملة الأولى ضمت شخصيات بارزة في العمل السياسي والعام، منها حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، صلاح جودة الخبير الاقتصادي، وتصدر المشهد في الحملة الثانية المهندس عمرو علي، محمد عطية، الدكتور ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، الدكتور سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات السياسية، المهندس ياسر قورة رئيس حزب المستقبل، الشيخ مظهر شاهين، المستشار نجيب جبرائيل، المسشار محمود سلميان رئيس خيمة التواصل العالمية، الدكتور صابرى الباجا مسئول الجالية المصرية بأمريكا، والدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية".

لافتًا إلى سعي بعض الشخصيات بالحملتين للحصول على حقيبة وزارية في التغيير الوزاري القادم أو الفوز بمقعد مجلس الشعب، مؤكدا أنه "حاول أكثر من مرة الوصول إلى نقطة يلتقى عندها أعضاء الحملتين ليتم دمجهما وتوحيد الصفوف، إلا أنه لم يجد صدى لدعوته، الأمر الذي دفعه للانسحاب من الحملة رافضا الحديث عن تفاصيل خطيرة اكتشفها خلال تلك الفترة التي عمل بها منسقا بالحملة الأولى"، على حد قوله.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved