قال الكاتب والروائي أحمد مراد، إن رواية «موسم صيد الغزلان» الصادرة عن دار الشروق للنشر، استغرقت رحلة بحث وكتابة عمرها عامين.
وأضاف «مراد»، خلال حفل توقيع روايته، بساقية الصاوي، مساء الأربعاء، أنه فضّل استخدام اللغة العربية الفصحى في السرد، بينما استخدم العامية في الحوار؛ حتى يكون أكثر واقعية وقربًا للقارئ.
وتابع: «استعنت بصديق مُلم بكل الأبحاث التى تجرى حول المستقبل، وقرأت كثيرًا من الكتب وبحثت عن المعلومات، في محاولة لاستكشاف ما الذي يحدث في المستقبل بعد 50 عامًا من الآن، وبداخلي فكرة أن أطرح جذورًا من الحقيقة يشاهدها القارئ ويراها حادثة بالفعل بعد هذه السنوات».
وأبدى سعادته بالانتقادات التي وجهت للرواية، مضيفًا: « هذا يعني ذوبان الحد الفاصل بين الكاتب والقارئ والاشتباك معه حول ما قدمته من أفكار، خاصة إني لا أحب أن أقدم إجابات في الرواية، بل اتركها للقارئ».
و قال الروائي الشاب، إنه تخير أن يكون ما أسماه «صوت الشيطان»، متابعًا: «قررت التحدث بما يدور في أذهان الأجيال الجديدة التي ترفض فكرة الوكالة بين الإنسان وربه»، رافضًا ما أسماه «التضييق» من فكرة الكاتب، متابعًا: «كل فكرة قابلة للنقاش والنقد، وأكثر الروايات نجاحًا هي التي تقدم أفكارًا يرفض الغالبية مناقشتها، وأنا مؤمن بأن الرواية التي لا تثير التساؤلات واختلاف الراي حولها رواية غير ناجحة»، حسب قوله.