«برهامي»: الدعوة السلفية لم تخن.. و«تسريبات» قنوات الإخوان تهدف إلى زعزعة كيان السلطة

آخر تحديث: الثلاثاء 3 مارس 2015 - 12:57 م بتوقيت القاهرة

كتب- علي كمال

يبدأ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، جولات في كافة المحافظات خاصة الحدودية منها، في محاولة للم شمل السلفيين، وتحذيرهم من الفكر التكفيري، ونبذ العنف، وتوضيح حقيقة تنظيم "داعش" ، مؤكدا أن الدعوة لم تخون قط ولم تتسبب في إراقة الدماء.

وقال برهامي في تصريحات لـ«الشروق»: :إن جماعة الإخوان وبعض الجماعات التكفيرية تحاول استقطاب عدد من السلفيين المتشددين لهم، وإقناعهم باستخدام العنف بحجج غير شرعية وتخوين الدعوة السلفية بسبب مواقفها الأخيرة".

وأشار إلى أنه يعقد ندوات بالمحافظات، لتوضيح حقيقة تنظيم "داعش" أيضا، بجانب توضيح مواقف الدعوة وأنها لم تخون قط، ولم تتسبب في إراقة الدماء كما يرددعناصر الإخوان، وهذا يتم بمواجهة الحجة بالحجة وإقناعهم بالدليل.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه سيستمر في استكمال جولاته بالمحافظات للقاء شباب السلفيين التي استهلها بمحافظات: مطروح، والوادي الجديد، والواحات البحرية، وكرداسة، ونجح في إقناع الكثير من الشباب السلفي بالعودة إلى رشده مرة أخرى، بعد محاولة استقطاب الجماعات التكفيرية لهم على حد قوله.

ولفت إلى أن الحادث الذي وقع مؤخرا خلال زيارته لمنطقة كرداسة بالجيزة، وإلقاء ثلاثة ملثمين، زجاجات مولوتوف على السيارة الخاصة بأمين الحزب أدى إلى انفجارها، قائلا: "أنا المقصود.. وحاولوا فعل ذلك معي لولا أن أعضاء الدعوة أبعدوهم عن سيارتي، فانتقموا من أمين الحزب بتفجير سيارته، وهذه محاولات لتخويفي".

بينما رأى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤن الإعلام، خلال لقائه على قناة "دريم2"، مساء أمس، أنه من حسن الظن أن "داعش" تنظيم ليس له أدبيات، ووجود الدعوة السلفية عاملا مناوئا ضد هذا التنظيم، لأن "داعش" تخشى المواجهة التنظيرية مع الدعوة السلفية.

وأضاف، إنه تلقى تهديدات بالقتل من تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى تهديدات لقيادات الدعوة السلفية منهم الشيخ ياسر برهامي، والدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، لافتا إلى أن عناصر "داعش"، لا يملكون العمق الفكري ولا يقدرون على الجدل في الدين، وقال: إن «التنظيم يصف حزب النور بـ"الكافر" نظراً لدخوله عالم السياسة وترشحه للبرلمان».

وعلى جانب آخر، قال القيادي بالدعوة السلفية، في تعليقه على قرار المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذي ترتب عليه وقف الانتخابات البرلمانية، : "الذين وضعوا القانون ليسوا أهل تخصص، ودائما يدعون أنهم نخبة قادرة على كل شيء، ويقنعون السلطة التنفيذية بتلك الأكاذيب".

وعن سلسلة التسريبات التي يبثها عدد القنوات المؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي، اعتبرها برهامي أنها تهدف إلى زعزعة كيان السلطة القائمة، محملا بعض أجهزة الدولة التي تخرج منها التسريبات مسئولية ذلك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved