في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. أصحاب المهنة يدفعون الثمن

آخر تحديث: الأحد 3 مايو 2015 - 11:19 ص بتوقيت القاهرة

كتبت - مي زيادي

المهنة صحفي؛ ربما يكون اختيارك لأن تحمل كاميرا وتنزل لتغطية حدث ما من أجل مهنتك سببا في تعرضك للحبس، ففي 3 مايو؛ اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة يوما عالميا للصحافة، مازال العديد ممن يعملون بتلك المهنة يواجهون الحبس في مصر، وبينما هؤلاء يقبعون بين جدران السجن في انتظار دورهم، استطاع عدد آخر أن يحصل على إخلاء سبيل ولكن بعد أن أمضوا شهور طويلة قيد الحبس الاحتياطي.

محمود شوكان "حبس احتياطي لأكثر من 600 يوم"

منذ أكثر من 600 يوما، والمصور الصحفي محمود شوكان مازال قيد الحبس الاحتياطي، منذ أن ألقت قوات الأمن القبض عليه أثناء قيامه بتغطية فض اعتصامي "رابعة والنهضة"، وفي فبراير 2015، كانت قد قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المصور الصحفي "محمود شوكان" و94 متهما آخرين 45 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالتورط في أحداث العنف التي وقعت بميدان رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013، أثناء فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وقال شوكان في رسالة له نشرها موقع "منظمة العفو الدولية" في أبريل الماضي "تغيَّرت حياتي تماماً في صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013. كنتُ ألتقط صوراً لأشخاص يتظاهرون في شوارع القاهرة، عندما انقضَّت الشرطة وأغلقت الشوارع. وعلى الفور، قُبض على آلاف الأشخاص، ليس فقط من مؤيدي مرسي، ولكن قُبض أيضاً على عشرات الأشخاص لأنهم تصادف أن تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ."

اقرأ أيضا

بالفيديو والصور.. في ذكرى فض رابعة.. أصعب 5 ساعات على المصورين الصحفيين

بعد عام في الحبس.. «شوكان»: خرج الشامي وما زلت أنتظر دوري

تجديد حبس المصور الصحفي شوكان و94 آخرين بـ«أحداث عنف اعتصام رابعة» 45 يوما

 

"أحمد فؤاد" مازال قيد الحبس في انتظار نظر قضيته

يعمل أحمد فؤاد مراسلا صحفيا بموقع "كرموز" بالإسكندرية، وتم القبض عليه أثناء تغطيته لأحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بمنطقة المنتزه أول بالإسكندرية.

ومازال أحمد فؤاد محبوس احتياطيا في سجن الحضرة في قضية "أحداث سيدي بشر" المتهم فيها بـ "الانضمام لجماعة أُسست علي غير أحكام الدستور وتهدف إلي تعطيل العمل بأحكام القانون وقطع الطريق العام وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة"، وذلك وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير في بيان لها، وذلك لحين نظر القضية المتهم فيها هو وآخرون يوم 6 يونيو المقبل.

عمر عبدالمقصود "قصة ثلاثة أشقاء قيد الحبس"

عمر عبدالمقصود المصور الصحفي بموقع "مصر العربية" تم القبض عليه منذ أكثر من 9 شهور لاتهامه بـ "حرق سيارتين بميت غمر، والانتماء لجماعة محظورة" والتي حكم عليه فيها هو وشقيقيه (إبراهيم وأنس) بالمؤبد.

وكان قد تم القبض على عمر عبدالمقصود من قبل أثناء تغطية "سبوع الطفلة حرية" التي ولدتها أمها وهي مقيدة بالكلابشات، وظل في الحبس لمدة شهر تقريبا بتهمة "العمل لصالح قناة الجزيرة القطرية"، تم بعدها الإفراج عنه بكفالة.

كما يواجه عمر عبدالمقصود وشقيقه حكم بالحبس عامين في قضية متهمون فيها بخرق قانون التظاهر والتي من المفترض أن تنظر في 9 مايو المقبل، أما القضية التي حكم فيها عليهم بالمؤبد فتنظر في 2 مايو.

اقرأ أيضا

مصور وسباح وقاصر.. حكاية 3 أشقاء يحلمون بتوديع السجن

أحمد جمال زيادة.. براءة بعد عاما من الحبس

برأت محكمة جنايات القاهرة الأربعاء الماضي، أحمد جمال زيادة المصور الصحفي في شبكة "يقين" الإخبارية وآخرون من التهم التي وجهت إليهم في أحداث الشغب التي شهدتها جامعة الأزهر ديسمبر 2013.

وبعد صدور حكم البراءة، علق محمد جمال زيادة شقيق أحمد، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا "أحمد جمال زيادة براءة.. أخيرا بقى".

وكان قد قضى أحمد جمال زيادة أكثر من عاما في الحبس الاحتياطي، بعد أن تم القبض عليه في 28 ديسمبر 2013 أثناء أحد أحداث الشغب التي وقعت في جامعة الأزهر.

ووفقا لمرصد صحفيون ضد التعذيب فإنه "في صباح يوم 28 ديسمبر 2013 تلقى زيادة تكليفًا من شبكة "يقين" الإخبارية لتغطية الاشتباكات الدائرة بمحيط جامعة الأزهر، بين الطلاب وقوات الأمن، وقبل أن يصل زيادة إلى الجامعة تم القبض عليه واقتياده لقسم شرطة ثان مدينة نصر".

وكان قد نشر مرصد "صحفيون ضد التعذيب" رسالة كتبتها عائلة أحمد جمال زيادة في 17 سبتمبر 2014، قالوا فيها "إنه دخل إضراب كلي عن الطعام من يوم 25 أغسطس 2014 اعتراضاً على حبسه واحتجازه تعسفياً دون تهمة ومازال يتعرض للتهديد والتنكيل والترويع والإهانة، وما زال يقاوم".

اقرأ أيضا

البراءة لـ«أحمد جمال زيادة» و12 متهمًا آخرين بـ«أحداث الأزهر»

 

باهر محمد ومحمد فهمي "إخلاء سبيل بعد شهور من الحبس في قضية الماريوت"

أما كل من باهر محمد ومحمد فاضل فهمي اللذين كانا متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت" واللذين حكم عليهما بسبع سنوات سجن لاتهامهما بـ "بث شائعات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي ومساعدة جماعة إرهابية والتأثير على الصورة الدولية للبلاد"، تم إخلاء سبيلهما ومعهم الصحفي الأسترالي "بيتر جريسته" في فبراير 2015 بعد ما يقرب من عامين أمضوها بالسجن منذ أن تم القبض عليهم في ديسمبر 2013.

اقرأ أيضا

ما وراء «خلية الماريوت».. «بوابة الشروق» تكشف تفاصيل جديدة في القضية

عبدالله الشامي.. إخلاء سبيل بعد شهور من الحبس والإضراب عن الطعام

ألقي القبض على عبدالله الشامي مراسل قناة الجزيرة، في 14 أغسطس 2013، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وتم تجديد حبسه احتياطيا لعدة مرات بتهمة «التصدي لقوات الأمن خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية». وتم الإفراج عنه في 18 يونيو 2014 ومعه 12 آخرين.

وكان قد أعلن عبدالله الشامي أثناء فترة حبسه الإضراب عن الطعام اعتراضا على حبسه الاحتياطي.

اقرأ أيضا

بالصور.. إخلاء سبيل عبد الله الشامي من قسم أول مدينة نصر

أيمن صقر.. إخلاء سبيل بعد شهور من الحبس

ألقي القبض على المصور الصحفي بجريدة المصريون، أيمن صقر في 28 نوفمبر 2014 بمنطقة المطرية، بعد انتهائه من تغطية التظاهرات التي عرفت بانتفاضة "الشاب المسلم" وبعد احتجازه منذ ذلك الوقت، حصل على قرار إخلاء سبيله بعد أن قررت محكمة جنح المطرية المنعقدة بالتجمع الخامس، 11 أبريل، إخلاء سبيله في القضية رقم ١٠٣٦٩ لسنة ٢٠١٤، بضمان محل إقامته، وذلك وفقا لما نشره مرصد صحفيون ضد التعذيب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved