قالت سفيرة أمريكا إلى إلى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن القرار الذي تبناه مجلس الأمن بشأن منح حصول الإرهابيين على الأسلحة، يُعنى بردع الإرهابيين ويدعو الدول الأعضاء لتقوية الرقابة على الصادرات وتدمير الأسلحة، بالإضافة إلى خلق برامج تتبع للأسلحة.
وأضافت «هايلي»، في خطاب إلى مجلس الأمن، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، أن إيران هي الدولة الوحيدة المعروفة بمساهمتها المنظمة والمقصودة وتوفيرها التدريب والتمويل للجماعات الإرهابية لممارسة سياساتها الخارجية.
وأوضحت أن الوكلاء الإرهابيون ينفذون خطة إيران في العراق وسوريا، كما تدعم طهران حركة حماس والجماعات الإرهابية في البحرين، مشيرة إلى تحضير إيران مع حزب الله اللبناني من خلال شراكتهما إلى حرب في لبنان.
وتابعت: «إيران تبني ترسانة للأسلحة وقوات مُعدة للمعارك، وتدفع بالأسلحة إلى أيدي الإرهابيين، وهذا هو التهديد الذي نلاقيه اليوم من إيران، وهو تهديد لن يزيله أي قدر من التعاون التقني طالما سمحنا بانتهاك إيران لقرارات مجلس الأمن»، مستطردة: «ستستمر الولايات المتحدة في إثارة مسألة عدم إنصياع إيران مع الإلتزامات الدولية في كل فرصة متاحة».
وكان مجلس الأمن الدولي برئاسة مصر، تبنى أمس الأربعاء، بإجماع الآراء القرار رقم 2370 والمعني بمنع حصول الإرهابيين على الأسلحة.