«دبلوماسيين غربيين»: «رجل الأمن يتقدم إلى ولاية العهد»

 أشاد الاثنين تقرير صحفي نشرته جريدة «دير شتاندارد» النمساوية، بقرار تعيين الأمير محمد بن نايف، ولياً للعهد، وتضمن التقرير تصريحات، وصفتها الجريدة بـ «الإيجابية للغاية»، جاءت على لسان دبلوماسيين غربيين، بحق ولي العهد الجديد، وصفته بأنه «رجل دولة جاد ومحترف يمكن العثور عليه حتى وقت متأخر من الليل في مكتبه يمارس عمله»، مؤكدة أنه ليس من الذين يهتمون بالأضواء ولا تحوم حول الدوائر القريبة منه شبهات الفساد.

ويأتي تقرير الجريدة، التي تعد من أهم صحف النمسا اليومية، في سياق اهتمام وسائل الإعلام النمساوية بالتغييرات والقرارات الهامة، التي أمر بها مؤخراً العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجاء التقرير تحت عنوان «رجل الأمن يتقدم إلى ولاية العهد»، ذكرت فيه أنه لم يكن خافياً على أحد، أن الأمير محمد بن نايف، الحفيد الأول لمؤسس المملكة، هو الأمير، الذي سيرتقي إلى عرش المملكة، ورجع التقرير بالذاكرة إلى اليوم الأول، عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لافتاً إلى مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف، في المركز الثاني لترتيب الخلافة كولياً لولي العهد، قبل أن يدفع به إلى الصف الأول، مع إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد السابق من منصبه.

وفي ذات السياق وصف التقرير ولي العهد، الأمير محمد بن نايف، بأنه مهندس الأمن ومصمم الهياكل الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية، كما لفت إلى قدرة ولي العهد على التنسيق والعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، وسلط التقرير الضوء على شخصية ولي العهد الجديد، بشكل إيجابي، مؤكداً أنه كان مرشح قوى، حتى أثناء وجود الملك عبد الله بن عبد العزيز، على قيد الحياة.