قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 6 متهمين بالانتماء لحركة «حسم»، اليوم، على ذمة التحقيقات فى اتهامهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها الجماعة فى تنفيذ أغراضها.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين، أن التفكير فى إنشائها بدأ عام 2015 من خلال عناصر وقيادات جماعة الإخوان المتواجدين خارج البلاد، وعلى رأسهم يحيى موسى، وعلى بطيخ، وأحمد عبدالهادى، وجمال حشمت، وصلاح فطين على، والذين قرروا تكوين مجموعة من الخلايا بديلة للجان العمليات النوعية المتقدمة لجماعة الإخوان المسلمين وانتقوا عناصر للحركة مما تتوافر فيهم المقومات النفسية والبدنية واخضاعهم لدورات تدريبة متقدمة عسكرية واستخباراتية داخل وخارج البلاد، وتولت الحركة تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تم الاتفاق بين المتهمين على تشكيل غرفة عمليات يرأسها أحد عناصر جماعة الإخوان التى تلقت تدريبات على يد ضباط بحركة «حماس» وبينهم محمد عبدالحفيظ، والذى شكل غرفة عمليات داخل مصر.
وتضمنت التحقيقات اتفاق المتهمين على تشكيل تنظيم مسلح جديد بدعم بعض للعناصر الاستخباراتية بدولتى تركيا وقطر وإخضاعهم لدورات تدريبة متقدمة عسكرية واستخباراتية، وأجريت التدريبات العسكرية بدولة شمال السودان على استخدام الأسلحة المتطورة وتصنيع العبوات.