مقتل 35 من «أنصار بيت المقدس» فى عملية تمشيط بالشيخ زويد

آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2015 - 12:59 م بتوقيت القاهرة

كتب- مصطفى سنجر:

- بقايا جثث متفحمة للإرهابيين وسيارات محترقة والسكان يستعدون للرحيل إلى العريش

- تفكيك عبوتين ناسفتين.. وتشييع جنازة الشهيد عيادة الذى رفض صعود الإرهابيين أعلى منزله

قالت جهات أمنية بشمال سيناء، إن قوات الجيش والشرطة تمكنت من قتل 35 شخصا بالشيخ زويد، فى خطوات تكميلية لملاحقة العناصر التى شاركت فى الهجمات على الأكمنة، بينهم قيادات وعناصر خطرة بتنظيم «أنصار بيت المقدس».

وأضافت مصادر أمنية، أنه استكمالا للضربات الاستباقية الناجحة للقوات الأمنية، وبإسناد من القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية، واصلت القوات منذ انتهاء عمليات الأربعاء، مطاردة تلك العناصر أثناء محاولات انسحابها وهروبها من قصف الطيران، حيث تم التركيز على المجموعات المتناثرة من تلك العناصر أثناء محاولة الهروب، وتمكنت القوات من قتل 70 عنصرا منهم 35 عنصرا، ليلة الأربعاء، ومثلهم، أمس الأول.

وأوضحت المصادر الأمنية، أنه تم التضييق على قيادات تلك العناصر، لعدم تمكينها من إخلاء قتلاهم بجوار انفجار الألغام والمتفجرات، التى حاولوا زرعها فى طريق قوات الأمن، مشيرة إلى أن من بين القتلى عدد كبير من القيادات والعناصر شديدة الخطورة «وجارٍ نقل جثثهم إلى القاهرة».

وكشفت المصادر، أن من بين تلك العناصر قيادات هامة بالتنظيم تم التعرف عليها، وجُمعت عينات الحامض النووى من جثث التكفيريين التى تم العثور عليها فى داخل المدينة عند سيارات تم تدميرها الأربعاء بالطائرات، كما قامت القوات بجمع الجثث المحترقة والمقطعة داخل أكياس ونقلها إلى مستشفى الشيخ زويد العام، كما تم الوصول لأماكن أربع سيارات محترقة وبها بقايا أسلحة وأجهزة اتصالات وأشلاء قتلى، وفككت قوات الجيش فى مدينة الشيخ زويد عبوتين ناسفتين.

وتجولت «الشروق» بالشيخ زويد، بعد أحداث الأربعاء، لرصد الأوضاع هناك، وبدت شوارع المدينة خالية من المواطنين، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها تماما طوال النهار، قبل وبعد قيام القوات بتمشيط الشوارع بحثا عن عبوات ناسفة، وتم إخلاء موقف سيارات الأجرة من الحافلات، حيث حاول العديد من سكان المدينة الرحيل لمدينة العريش بأطفالهم.

ولوحظ وجود آثار سيارات لعناصر مسلحة فى شوارع المدينة، كانت تقل مواد متفجرة وأسلحة، وقد تم تدميرها تماما بالقصف الجوى، وتناثرت حولها أشلاء جثث القتلى من المسلحين وملابسهم وبقايا أجهزة اتصالات وأسلحة آلية وقذائف «آر. بى. جى» وشارات للتنظيم، فيما تضررت بعض المبانى من آثار القصف.

وقال شهود عيان، إن الطائرة الحربية قصفت سيارتين كانتا محملتين بالمتفجرات عند حى الحمايدة، وأن الانفجارات استمرت أكثر من ساعة فى السيارتين، نتيجة العبوات التى تحملها، مما أثر على جدران المساكن المحيطة.

وشيع الأهالى جثمان المواطن محمد عيادة، الذى تصدى للعناصر المسلحة برفضه صعودهم على سطح منزله، لاستهداف مقر أمنى، فقتلوه بالرصاص أمام أفراد أسرته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved