رشوان يرجح إعادة بين قوائم المرحلة الثانية وتحقيق «النور» نتائج أفضل

آخر تحديث: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 11:43 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد فتحى:

توقع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ضياء رشوان، أن تكون هناك جولة إعادة بين القوائم فى قطاع القاهرة وشمال الدلتا، فيما قال إن قائمة «فى حب مصر» ستخوض منافسة قوية.
وأضاف رشوان خلال حلقة نقاشية نظمها المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، بعنوان قراءة فى نتائج المرحلة الأولى وانعكاساتها على المرحلة الثانية، أمس الأول، أن المرحلة الأولى شهدت استخداما كبيرا للمال السياسى بمعظم الدوائر، متوقعا زيادة استخدام نفس الوسيلة فى المرحلة الثانية، «لأنه حقق نتائج جيدة للمرشحين».
كما توقع أن يحصل حزب النور فى المرحلة الثانية على نتائج أفضل، مفسرا ذلك بأن حزب النور سيستفيد من أخطائه بالمرحلة الأولى، إضافة إلى أن الوجود التاريخى للتيار السلفى فى محافظات الدلتا أكبر من الصعيد.
وعزا رشوان ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة فى الانتخابات، خصوصا المخصصة منها لنظام للقوائم، إلى ما أسماه بـ«الغضب السياسى» على القوائم، متوقعا فى الوقت ذاته زيادة هذه الظاهرة فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الأحزاب لم يتوافر لها الحد الأدنى من الظروف الملائمة للعمل بشكل جدى خصوصا الاستمرارية، وهى العامل المشترك بين أقوى الأحزاب فى العالم، بالإضافة إلى سوء أداء قيادات هذه الأحزاب، وهو ما يجعل ضعف الأحزاب فى مصر لا يشير إلى دهشة كبيرة.
وقال عبدالمجيد إنه كان من المتوقع ألا تحصد الأحزاب على مقاعد كثيرة فى المرحلة الأولى، لكن حصولها على 47% خالف هذا التوقع، لافتا إلى أن الأهم: هو الأداء الذى ستقوم به الأحزاب داخل البرلمان.
وقال عصام الإسلامبولى، المحامى، إن الانتخابات البرلمانية بدأت بمخالفتين للدستور، الأولى، هى مخالفة المادة التى أقرها بإجراء الانتخابات خلال 6 أشهر من إقراره، مشيرا إلى أنه تم إغفال قانون إفساد الحياة السياسية، و«تم ركنه» وهو ما أثر على قانون مباشرة الحقوق السياسية التى تحدد مواصفات المرشح.
وأضاف الإسلامبولى، أن المخالفة الثانية هى منع قيام أى أحزاب على أساس دينى، وهو ما لم تقم بتطبيقه لجنة الأحزاب السياسية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved