محمود عبده: «رقص طفيف» حالة سردية انتباتني فتركت نفسي لها

أقامت دار الشروق حفل توقيع رواية «رقص طفيف»، للكاتب والفنان التشكيلي محمود عبده، أمس، في جناحها بمعرض الكتاب.

وأعرب محمود عبده عن سعادته بإطلاق روايته «رقص طفيف» من داخل معرض الكتاب، قائلًا إن أهم ما يميز المعرض هو الحالة الاحتفالية التي يخلقها وجود الناس، وسعيهم للمجيء من البلاد المختلفة لشراء الكتب، والتزود بحصيلة تكفي طوال العام.

وقال عبده إن الرواية ترصد الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، والتغيرات التي طرأت عليها في فترتي الثمانينات والتسعينات، من خلال رحلة شاب يسافر ليدرس في كلية فنون جميلة بالقاهرة، والتطورات والتغيرات التي تحدث في حياته، خاصة مع ظهور التيارات الإسلامية وما سمي وقتها بصحوة الدين.

وكشف الكاتب أن «رقص طفيف»، لم تكن في الأساس اتجاه لكتابة رواية، بل كانت بعض الأفكار التي تصلح لقصة قصيرة، وأنه أثناء الكتابة وجد أبطالها يطلبون بمساحة أكبر، وبأن يكون لهم حياتهم الخاصة المليئة بالأحداث، فخضع لهذا النداء حتى خرجت رواية «رقص طفيف» إلى النور.

وعن اسم الرواية قال محمود عبده، في تصريح لـ«الشروق»: قصدت بالرقص الطفيف خطواتنا في الحياة، فهي تكون خطوات للأمام مرة وأخرى للخلف، فنحن لا نسير على وتيرة واحدة، واعتبرها بمثابة حالة سردية انتباتني فتركت نفسي لها واستمتعت بها.