صلاح عبد السلام المشتبه فيه بتنفيذ هجمات باريس أمام القضاء البلجيكي

آخر تحديث: الإثنين 5 فبراير 2018 - 2:44 م بتوقيت القاهرة

يمثل صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المشتبه فيهم بتنفيذ هجمات العاصمة الفرنسية باريس عام 2015، أمام القضاء البلجيكي بتهمة تبادل إطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليه.

وألقى القبض على صلاح عبد السلام فى العاصمة البلجيكية بروكسيل في مارس/آذار 2016، بعد أربعة أشهر من الهجمات.

وكانت الهجمات، التى شنها مسلحون وانتحاريون فى قاعة للحفلات الموسيقية فى باريس وملعب لكرة القدم وعدد من المطاعم والحانات، قد أسفرت عن مصرع 130 شخصا وإصابة المئات.

وكان من بين المهاجمين شقيق عبد السلام، إبراهيم، الذى لقي حتفه فى انفجار انتحاري خارج أحد المقاهي.

ويعتقد الادعاء الفرنسي أن عبد السلام، 28 عاما، قد لعب أيضا دورا رئيسيا فى الهجمات، لكنه يرفض التعاون مع المحققين.

ودخل عبد السلام، الذي كان ملتحيا وبشعر طويل، قاعة المحكمة يرافقه اثنان من رجال الشرطة ملثمين ويرتديان أقنعة.

ومن غير المتوقع أن يُحاكم عبد السلام في فرنسا قبل عام 2020.

نقل صلاح عبد السلام من فرنسا للمثول أمام القضاء البلجيكي

سيكون هناك ما يصل إلى 200 شرطى لتأمين المحاكمة

وعقب الهجمات، أصبح عبد السلام أكثر المطلوبين في أوروبا، ووُجد في النهاية مختبئا في شقة بحي مولنبيك بمدينة بروكسيل.

ويواجه عبد السلام وشريكه المشتبه به، سفيان العياري، 24 عاما، تهما بحيازة أسلحة غير مُرخصة ومحاولة قتل رجال شرطة فى سياق إرهابي.

وتشير تقارير إلى أن الرجلين دخلا في معركة بالأسلحة النارية مع الضباط الذين اقتحموا الشقة التي كانا يختبئان بها فى العاصمة البلجيكية.

وإذا ثبت أنهما مذنبان، فسيواجهان السجن لمدة تصل إلى 40 عاما.

وكان عبد السلام، وهو مواطن فرنسي من والدين مغربيين يعيشان في بروكسيل، محتجزا فى سجن بالقرب من باريس. وقد غادر السجن تحت حراسة مسلحة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، برفقة سيارات شرطة.

وسيعود عبد السلام إلى فرنسا كل ليلة خلال المحاكمة، لكنه سيحتجز في سجن آخر بالقرب من الحدود بين البلدين.

وسيكون هناك نحو 200 شرطي لتأمين المحاكمة التي من المتوقع أن تستمر أربعة أيام.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved