في جنازة عسكرية خرجت من مسجد سيدي جابر الشيخ، شيع أهالي الإسكندرية، اليوم الأربعاء، جثمان المقدم «محمد لطفي شاهين» الضابط بالإدارة العامة للأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، والذي استشهد جراء حادث «إرهابي» استهدف مدرعتهم في مدينة العريش شمال سيناء.
وتقدم المشيعون، مساعد وزير الداخلية واللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية، وأعضاء بمجلس النواب، وأسرة الشهيد، وذويه، وزملائه، وأصدقائه، ممن اتشحت وجوههم بعلامات الغضب والحزن والقهر؛ على فقدانه، متوعدين بالثأر له من أعداء الوطن.
وعقب إتمام مراسم الجنازة الرسمية والتي عٌزفت خلالها الموسيقى العسكرية، توجه المشيعون بينهم أبنائه «عمر، وعلي، وعلاء» صوب مدينة برج العرب؛ لمواراة جثمان الشهيد في مقابر الناصرية، على أن يكون العزاء مساءًا بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية.
وكان الضابط ومجندين من قوات الأمن المركزي، استشهدوا، وأصيب 10 آخرين بينهم ضابط، أمس الثلاثاء، إثر تفجير مُسلحين عبوة ناسفة في مدرعة شرطة، أثناء سيرها بجوار كمين حي الصفا على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.