قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، جاء كمواصلة للمشاورات المستمرة بين الرئيسين؛ لبحث القضايا الإقليمية وقضية الإرهاب، والتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة.
وأوضح «شكري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، المنعقد بالقاهرة، مساء الأربعاء، أن مجال الأزمة مع قطر كان محورًا مهمًا في المحادثة بين «السيسي» و«ترامب»، مضيفًا أنه كان هناك وضوح بأنه لا بد من القضاء على كل أشكال التجاوز.
وأشار إلى استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف محاربة الإرهاب ووقف تمويله.
وتابع: «لا يمكن الاستمرار في هذه الأوضاع المغلوطة، والرجوع عن أي قرارات مرهون باتخاذ الإجراءات والسياسيات التي نثق منها والتي تؤدي إلى الرجوع عن النهج والسياسة التي وضعتها دولة قطر وأدت إلى معاناة المنطقة».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى مساء اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثا خلاله آخر التطورات في الأوضاع الإقليمية والدولية، مؤكدين على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب ووقف تمويله.