«لبيب»: مشروع قناة السويس الجديدة سيعيد توزيع خارطة السكان بمنطقة القناة وسيناء

آخر تحديث: الأربعاء 5 أغسطس 2015 - 2:31 م بتوقيت القاهرة

كتب-أحمد عجاج

شدد عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، على أهمية مشروع قناة السويس الجديدة فى تنمية المحافظات المحيطة، مؤكدا أن المشروع سيدخل مصر فى مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية، إضافة إلى أنه سيعيد توزيع خارطة السكان بمنطقة القناة وسيناء.

وأضاف لبيب، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن "المشروع هو أحد المشروعات التنموية الكبرى التي تضع مصر على خارطة الدول التى تملك مناطق لوجستية متكاملة".

وقال وزير التنمية المحلية، إن "المشروع سيوفر فرص عمل للشباب، مما سيقضى على البطالة بشكل كبير، وسيساهم فى زيادة الدخل القومى، إضافة إلى المساهمة فى حل مشكلة التكدس السكاني فى الوادي من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة".

وأشار لبيب، إلى أن المشروع سيساهم فى الإسراع فى تنمية المحافظات المحيطة بالمشروع، وسيتم إقامة مناطق تخزين ومناطق تجارة حرة، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة الطرق الطولية والعرضية، واستصلاح الأراضى القابلة للزراعة، وإقامة العديد من المشروعات السياحية والتصنيعية القائمة على الموارد الطبيعية المتوفرة بالمنطقة مثل صناعة "الأسمنت والجبس والسيراميك والتصنيع الزراعي.

ولفت لبيب، إلي أن المشروع سيحيي تحقيق حلم وادي التكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية، كما يسرع المشروع فى تنمية محافظات القناة وتحويلها إلى مراكز صناعية وتجارية وسياحية عالمية، حيث تتضمن محاور التنمية أولاً منطقة شرق بورسعيد وتتضمن إقامة محطات للحاويات والصب السائل ومحطة تموين لوجستية ومحطة للحبوب.

كما يتضمن منطقة الإسماعيلية الجديدة وتتضمن وادي التكنولوجيا، والذي يتضمن صناعات الكترونية وهندسية طبية وآلالات دقيقة ومعدات اتصال، وتضم هذه المنطقة أيضا المنطقة الصناعية لمدينة القنطرة شرق، بالإضافة إلى تضمنه منطقة شمال غرب خليج السويس، وتضم مناطق صناعات ثقيلة ومركز معلومات ومجمع خدمات تموينية ومجمعًا طبيًا ومراكز أبحاث وجامعة ومعاهد تعليمية.

وأوضح لبيب، أن "خطة تنمية إقليم قناة السويس تتضمن أكثر من 40 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي تطوير طرق (القاهرة ـ السويس، الإسماعيلية، بورسعيد)، إلى طرق حرة و إنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة شرقًا وغربًا، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس".

وتابع: "كما تتضمن الخطة تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ، وإنشاء مآخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية، حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة وإنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه، في منطقة الشرق الأوسط، ويتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved