أحد الضحايا في «محرقة العجوزة» موجه بإدارة الوراق صباحًا ومدير مالى بالملهى ليلًا

آخر تحديث: السبت 5 ديسمبر 2015 - 10:35 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ عمرو عادل:

شهدت مستشفيات إمبابة العام والتحرير وبولاق الدكرور ظهر أمس توافد أهالى ضحايا حادث ملهى العجوزة حيث استقبل مستشفى امبابة العام جثة رانيا عاملة بالمطبخ لقيت مصرعها فور وصولها المستشفى اثر اصابتها بحروق شديدة تزيد على 80% ولم يستدل على اسرتها حتى الآن، بينما استقبل مستشفى الموظفين العام 10 جثث بينهم 3 رجال مجهولى الهوية وجار البحث عن اسرهم، وامتلأت ساحة المستشفى بأهالى المتوفى سمير حسان عبدالحليم المدير المالى للملهى، وقال شقيقه عبدالحليم إنه سمع بالحادث من وسائل الإعلام، وانتقل بسرعة إلى مكان الواقعة، وتبين وفاة شقيقه الذى يعمل موجه أول بإدارة الوراق التعليمية فى الصباح ومدير مالى فى الفترة المسائية ليجد قوت يوم أولاده الستة الذين يدرسون فى جميع مراحل تعليمهم المختلفة وأنه كان يعمل ليل نهار من أجل أبنائه.

وقال زوج شقيقة المدير المالى إن الحادث على خلفية اعتداء بلطجية على بعض العمال لخلافات بين صاحب الملهى وبين صاحب أحد الفنادق الشهيرة، وأن من دفع الثمن العمال الفقراء.

من جهته، قال د. نصر توفيق مدير عام مستشفى بولاق الدكرور إن من بين ضحايا حريق ملهى العجوزة سيدة مجهولة الاسم والعنوان، مشيرا إلى أن المستشفى استقبلت أيضا جثتى وائل مجدى عازل 41 عاما، وخالد حصبلة أحمد، 45 عاما. وأشار إلى الكشف المبدئى على الجثث أظهر أن الوفاة بسبب اختناقات من كثافة الدخان الناجم من الحريق، ويظهر على غالبيتها حروق بالوجه والكفين. وأوضح أن 9 جثث فى مستشفى العجوزة العام و3 بمستشفى إمبابة العام وجثة واحدة فى مستشفى التحرير العام بإجمالى 16 جثة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved