نشرت تقارير إخبارية، اليوم، مجموعة من الصور، للحظة محاصرة موكب الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، قبل اغتياله على يد الحوثيين.
ونقل موقع «المشهد» اليمنى عن مصادر لم يسمها تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال صالح، حيث أشارت إلى أنه كانت هناك وساطة قبلية لإقناع الحوثيين بالسماح لصالح بمغادرة صنعاء إلى مسقط رأسه «سنحان».
وذكرت المصادر أنه بعد موافقة الحوثيين على ذلك الطلب، خرج صالح بسيارة واحدة مع قياديين من حزب المؤتمر وابنه واتجه نحو سنحان، ولكن عند منطقة «سيان» بالقرب من سنحان، نصب الحوثيون كمينا بسبع سيارات وعدد من المسلحين لسيارة صالح.
وأظهرت صورة رتلا متوقفا من السيارات، ومجموعة من الأشخاص على قارعة الطريق، فى منطقة جرداء، قالوا إنها تظهر الكمين الذى تعرضت له سيارة صالح قبل مقتله.
ونجح الكمين فى إيقاف سيارة صالح، وأنزلوه وجميع من كان يرافقه فى السيارة، وأطلقوا نحو 35 طلقة على بطنه ورأسه، بحسب الموقع اليمنى.
كما انتشرت على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» صورا تظهر متعلقات صالح التى وجدت بحوزته بعد مقتله فى الكمين، حيث تداول ناشطون صورة لبطاقة صالح الشخصية وبطاقة عضوية حزب المؤتمر الشعبى الذى يترأسه.