مخيم الإبداع يناقش «وكإني مش غيري» للشاعر محمد عزيز بمعرض الكتاب

آخر تحديث: السبت 6 فبراير 2016 - 5:10 م بتوقيت القاهرة

مي زيادي

ناقش مخيم الإبداع بمعرض الكتاب، السبت، ديوان «كأني مش غيري» للشاعر محمد عزيز، والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بحضور الشاعر ناصر دويدار، مقدم الندوة، وكل من؛ الأديب أحمد البحيري، والناقد د. شوكت المصري.

وفي بداية الندوة، قال «دويدار»، إن المعرض هذا العام به روح مختلفة، وقدم الشكر للقائمين على المعرض، وعلى نشاط مخيم الإبداع على وجه التحديد.

وألقى الشاعر محمد عزيز، عدد من أشعار ديوانه الحديث، وقدم الأديب أحمد البحيري، رؤيته النقدية حول ديوان «عزيز» قائلا: إن «شعر العامية صار يناقش كافة القضايا والأفكار والمفاهيم الفلسفية».

وأشار «البحيري»، إلى أن ديوان «كأني مش غيري»، قائلا: «أكثر المعاني تواجدا في الديوان هي الحلم، مؤكدًا أنه آثر الوقوف عند معنى الحلم الذي يبدأه الديوان منذ الإهداء، حيث استخدم كلمة «حلم» عدة مرات.

ولفت إلى أن «عزيز» استخدم كلمات جديدة في شعر العامية، بالإضافة إلى بساطة صوره ورصده الدقيق لسلوك الإنسان، مضيفا أنه سعد بقراءة الديوان وسعد بالحديث عنه.

فيما قال الكاتب والناقد شوكت المصري، «أنا شخصيًا بعيدًا عن رأي النقدي لا استسيغ قصيدة نثر العامية، وأرى أن العامية بلا موسيقى تعتبر غير موجودة، أما رأي النقدي فيقبل أنه من حق المبدع أن يكتب كما يشاء»، مضيفا «ديوان "عزيز" ينتمي لما أقبله من قصيدة العامية المصرية».

وأكد أن ديوان «عزيز» جدد في كتابة العامية، مشيرا إلى «العتبات النصية»، قائلا: إنه «بداية من عنوان الديوان "كأني مش غيري" ويتضح تمركز الديوان كله حول "أنا" الشاعر».

وتابع: أن «عناوين القصائد المدرجة داخل الديوان تعتبر جزء من القصائد نفسها، حيث لابد من قرءاة عنوان القصيدة عند قرائتنا للقصيدة نفسها».

وأضاف أن «"عزيز" يتمتع بهضمه للشعر الفصيح، حيث استخدم تقنيات شعر الفصحى داخل قصيدة العامية»، متابعا «دائما ما يكون هناك قطيعة بين الفصحى والعامية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved