رجائي عطية: أحصيت 14 قرنا من أنهار الدماء لأثبت أن الإسلام بريء منها

آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2018 - 12:24 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي:

نظم القائمون على معرض الكتاب، منذ قليل ندوة ولقاء مفتوح مع الكاتب والمحامي رجائي عطية، للحديث حول كتابيه «دماء على جدار السلطة» و«تجديد الفكر والخطاب الديني» بقاعة ضيف الشرف لطيفة الزيات.

أدار اللقاء الإعلامي خالد منصور، بحضور ومشاركة المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والدكتور يوسف نوفل.

وتحدث المحامي والقانوني رجائي عطية، عن كواليس خروج كتابه «دماء على جدار السلطة»، قائلا إن: «فكرة الكتاب جاءتني في محاولة تفسير العنف الذي طرأ علينا من تنظيمات إرهابية مثل "داعش"، و"أجناد الله"، و"حزب الله" وغيرهم، وبالبحث وجدت أن السبب الحقيقي هو الصراع على السلطة ولا علاقة بالدين الإسلامي به، فمبادئ الإسلام لا تدعوا إلى العنف، بل إلى السلام».

وأضاف «عطية»: أحصيت في الكتاب طوال 14 قرنا من أنهار الدماء التي فتحت، بعدما قرر معاوية أن يورث الحكم لابنه يزيد، وأن يأخذ البيعة في حياته، فكان هذا بداية الشرخ، فرأينا الأب يقتل ابنه، والابن يقتل أباه، والأخ يقتل إخوته، كما حدث ورأينا قتل المأمون لأخيه الأمين وصلبه لجسمانه، مؤكدًا أن الآفة والجرثومة في الحكم والسلطة وليست في الإسلام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved