«الصحفيون» ينتخبون نقيبهم ونصف أعضاء المجلس.. اليوم

آخر تحديث: الجمعة 6 مارس 2015 - 9:24 ص بتوقيت القاهرة

كتبت ــ ميساء فهمى:

• رشوان: خرجنا من النفق المظلم.. وقلاش: لايجوز إصدار تشريعات جديدة دون مشاركة النقابة

طلعت إسماعيل: أسعى لتحويل النقابة إلى بيت خبرة.. وعبدالحفيظ: التشريعات الصحفية هى معركتنا القادمة


تنتخب الجماعة الصحفية، نقيبا جديدا، اليوم، من بين ستة مرشحين، من بينهم النقيب السابق ضياء رشوان، والكاتب الصحفى يحيى قلاش. كما يتم انتخاب نصف أعضاء مجلس النقابة، من بين 50 مرشحا.

ويشترط لاكتمال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية العمومية حضور 50%+1 من عدد الأعضاء المشتغلين، للتصويت فى الانتخابات، أى نحو ٤٠٠٠ صحفى، وفى حال عدم اكتمالها يتم تأجيل الجمعية العمومية والانتخابات لمدة أسبوعين، ويكتمل حينها النصاب بنسبة 25%+1 من الأعضاء.

وقال رشوان، إن الجماعة الصحفية نجحت فى الخروج من النفق المظلم الذى كانت ستسقط فيه، بصدور قرار من الإدارية العليا بوقف حكم القضاء الإدارى بإيقاف انتخابات التجديد النصفى.

وأضاف أن قضية عدد من المصورين المحبوسين وعلى رأسهم محمد أبو زيد "شوكان" وأحمد جمال زيادة فى طريقها للحل قريبا، مشددا على أن القانون الخاص بالنقابة ينص أنه فى حال وجود نزاع بين الصحفى والمؤسسة، لابد من لجوء المؤسسة أولا للنقابة، وتبلغ أنها ترغب فى فصل هذا الصحفى حتى يتم التوفيق بينهما أولا، وذلك ردا على تساؤلات الفصل التعسفى من المؤسسات الخاصة.

وتابع أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص قطعة أرض ثانية ومساحتها ٣٤ فدانا، مضيفا أن النقابة تمتلك قطعة أرض فى محافظة الإسكندرية سيتم إنشاء ناد للصحفيين عليها، بدلا من المخطط السابق، وتم بالفعل إجراء الدراسة مع مكتب استشارى للبدء فى تنفيذ المشروع.

من جهته، أعلن الكاتب الصحفى، والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، عن سعادته وترحيبه بحكم المحكمة الإدارية العليا بقبول الطعن الذى تقدمت به نقابة الصحفيين، واصفا إياه بأنه انتصار للجماعة الصحفية ولقانون النقابة، "المصلحة العامة لابد أن تنتصر فى النهاية".

ووصف قلاش ملف الصحفيين المحتجزين فى الأحداث الجارية والذين لاتتم إحالتهم للمحاكمة "بأنه عار على الجميع"، ولايجوز تصنيف الصحفيين على أساس أنهم أعضاء فى النقابة أو لا، معلنا أنه فى حال نجاحه سيقوم بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس النقابة بجانب حقوقيين لحل مشكلات كل الصحفيين المحتجزين.

وأشار قلاش إلى أنه سيعمل جاهدا للحصول على جزء من تمغة الإعلانات التى تحصلها الدولة من المؤسسات الصحفية، قائلا: "لا يجوز أن نموّل الدولة بنحو 300 مليون جنيه سنويا، ثم تذهب لغيرنا، فى حين أننا نعانى ماديا مثل الجميع، "فالصحفى الذى لايملك قوت يومه لا يملك قلمه".

وفى سياق متصل، أكد طلعت إسماعيل، مدير تحرير "الشروق"، والمرشح على مقعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين (فوق السن)، أن الحكم أنقذ النقابة من الدخول فى مأزق قانونى بسبب الطعون والطعون المضادة، كما حماها من دخول النقابة فى نفق مظلم، مشددا على أن كيان النقابة هو الأساس والأهم من فرصه فى الانتخابات.

وأوضح إسماعيل أن النقابة مقبلة على تحديات كبيرة، وأن أزمة الانتخابات ومخاطر وقفها عكست حجم التحديات التى تواجه النقابة، مما يستوجب على الجمعية العمومية اختيار مرشحيها بعناية، وقال: "سأسعى جاهدا إلى تحويل النقابة إلى بيت خبرة".

فيما اعتبر محمد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير "الشروق"، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين (تحت السن)، أن الحكم الصادر هو انتصار لإرادة الجماعة الصحفية التى تسعى إلى تجديد دماء نقابتها باختيار ٦ أعضاء جدد، داعيا الجمعية العمومية للحفاظ على هذا الانتصار بالاحتشاد اليوم الجمعة للمشاركة فى الجمعية العمومية والانتخابات.

وأكد عبدالحفيظ أن المعركة الأهم أمام مجلس النقابة الجديد هى إعادة النظر فى قانونى النقابة وتنظيم الصحافة "اللذين عفا عليهما الزمن، وباتا بعيدين كل البُعد عن الواقع الجديد فى المهنة". كما دعا مدير التحرير باقى المرشحين لفتح المجال أمام النقاش العام فى التشريعين سالفى الذكر، بما يحفظ حقوق الجماعة الصحفية وأبناء المهنة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved