كيف قضى «العادلي» أول أيامه في «طرة»

آخر تحديث: الأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 1:27 م بتوقيت القاهرة

كتب- ممدوح حسن ومصطفى عطية:

شهد سجن استقبال طرة حالة من الاستنفار الأمني، فور وصول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي؛ لتنفيذ حكم السجن المشدد 7 سنوات في قضية الفساد بوزارة الداخلية والاستيلاء على المال العام دون تقديم مستندات تفيد عمليات الصرف، بالإضافة إلى الحصول على مكافآت دون سند قانوني.

وقال مصدر أمني لـ«الشروق»، اليوم الأربعاء، إن «العادلي»، دخل في سيارة شرطة لأول مرة، وليس في مدرعة، كما كان يحدث في الماضي ملتزمًا بالأوامر الصادرة له، وفور وصوله منطقة سجون طرة بصحبة مأموري الضبط والترحيلات بالإدارة العامة للترحيلات، كان يتحرك وفقًا للتعليمات التي يقولها الضابط له وهو منطويًا ناظرًا بنظارته السوداء إلى الأرض ودون أن يتم وضع كلابشات في يديه ويسير خلف ضابط السجن حاملًا حقيبته على كتفه حتى وصوله الزنزانة.

وأضاف المصدر، أن "العادلي"، كان أكثر ثباتًا والتزامًا بتعليمات ولوائح السجن، ملتزمًا الصمت، ويرد التحية على بعض الضباط والجنود الذين تصادف وجودهم أثناء ترحيله إلى السجن.

وأشار إلى إلقاء الوزير الأسبق، السلام على مأمور السجن وتم اصطحابه إلى زنزانة في سجن مزرعة طرة في إحدى الزنازين منفردًا بإحدى الغرف وجلس على السرير وأمسك المصحف ليقرأ القرآن الكريم، وتم إغلاق الغرفة عليه حتى صباح يوم الأربعاء.

وكشفت مصادر أمنية في مصلحة السجون، أن "العادلي"، طلب بوفيه السجن لتناول الطعام، ووضع مبلغًا من المال في حسابه الخاص لتوفير احتياجاته الشخصية من مواد غذائية وطعام طوال فترة وجوده، مضيفًا أنه ظهرت عليه علامات التماسك والقوة على خلاف ما كان عليه في الماضي أثناء قضائه فترة السجن السابقة، التي ظهرت عليه وقتها علامات الانكسار، مؤكدًا أنه مطمئنًا لعدالة القضاء المصري خلال الجلسة التي ستحدد مصيره في 11 يناير المقبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved