«عبدالعاطى»: حملة ترويجية ضخمة فى برلين لحث الشركات الألمانية على الاستثمار فى مصر

آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2018 - 9:51 م بتوقيت القاهرة

برلين ــ نيفين كامل:

-سفير مصر فى ألمانيا: الاتفاقية الأمنية بين البلدين دخلت حيز التنفيذ.. وانتظروا نهضة فى مشروعات التعليم المشتركة


قال بدر عبدالعاطى سفير مصر فى ألمانيا، إن المكتب التجارى المصرى فى برلين يستعد لإطلاق حملة ترويجية ضخمة بالتعاون مع السفارة الألمانية لحث شركات البلاد على الاستثمار فى مصر.


وأضاف عبدالعاطى فى تصريحات خلال لقاء عمل سبق فاعليات معرض لوجيستيكا للحاصلات الزراعية، المنعقد فى برلين فى الفترة من ٧ إلى ٩ فبراير، أن إعلان الحكومة الألمانية دخولها كضامن لاستثمارات الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، يدعم جهود جذب الاستثمارات.

 

وأوضح: «الحكومة الألمانية أقرت مجموعة من الضمانات لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستثمار فى مصر ضد مخاطر السوق وظروف عدم الاستقرار والمخاطر السياسية، وجاء قرارها استجابة لطلب الحكومة المصرية التى تستهدف جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية خلال الفترة القادمة.. هذه الشركات تستحوذ على نحو ٧٠٪ من النشاط الاقتصادى فى المانيا».

 

ويرى عبدالعاطى أن قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية أرسلا رسائل إيجابية للشركات الألمانية بما تضمناه من حوافز وضمانات تشجع على الاستثمار وتطمئن المستثمرين «هذا ما أكده الألمان خلال اللقاءات الأخيرة».

 

وتهتم المانيا بالاستثمار فى قطاع الطاقة المصرى ويعد الاتفاق الذى وقعته سيمنز مع الحكومة المصرية لإقامة أكبر ٣ محطات كهرباء فى العالم تعمل بالغاز الطبيعى من خلال الدورة المزدوجة فى البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة، هو أكبر تعاقد وقعته الشركة فى تاريخها.
وتولد هذه المحطات طاقه كهربائية تعادل ٤٥٪ من الطاقة الكهربائية المولدة فى مصر.


وقال عبدالعاطى إن الجانبين يستعدان لبدء زيارات متبادلة عقب تشكيل الحكومة الائتلافية الألمانية ستشكل «صفحة جديدة للعلاقات التجارية بين البلدين».

 

وبحسب السفير عبدالعاطى يعد عام ٢٠١٧ غير مسبوق فى حجم التبادل التجارى بين البلدين حيث بلغ 5.5 مليار يورو بزيادة نسبتها ٢٦٪ عن عام ٢٠١٦، متوقعا أن يصل إلى ٦ مليارات يورو بنهاية العام الحالى «خاصة أن المنتجات المصرية مثل المنسوجات والسجاد والمفروشات والخضر والفاكهة بدأت تنتشر وبقوة فى السوق الألمانية».

 

ورصد السفير النمو الكبير فى السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، لافتا إلى احتلالها المركز الأول فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، «عدد السائحين الألمان اقترب فى ٢٠١٧ من عددهم فى ٢٠١٠ وهو عام الذروة».

 

وأوضح عبدالعاطى أن ملف التعليم يحظى بأولوية خاصة فى العلاقات بين البلدين، خاصة التعليم الأساسى والفنى، متوقعا أن تكون هناك نهضة فى مشروعات التعليم الأساسى حيث يتم إعادة إطلاق مشروع «مبارك كول» ولكن بمسمى جديد وهو مشروع التعليم المصرى الالمانى.

 

وعلى صعيد آخر، أشار عبدالعاطى إلى دخول الاتفاقية الامنية بين مصر وألمانيا حيز التنفيذ بعد التصديق المصرى والألمانى عليها، مشيرا إلى أنها تغطى جميع مجالات التعاون فى قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved