ما سر عدم تحديد ليلة القدر؟ ومتى يترقبها المسلم؟

آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 12:19 م بتوقيت القاهرة

الشروق

أخفى الله رضاه فى طاعته ليستزيد أصحاب الطاعات فى أعمالهم، وأخفى غضبه فى معصيته لينـزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يخفى ليلة القدر فى رمضان ليجتهد الصائم فى طلبها، خاصة فى العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أملا فى أن توافقه ليلة القدر التى قال الله تعالى فيها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» (القدر 003ــ005)

وقد اختلف الفقهاء فى تعيينها ونظرا للخلاف القائم بين العلماء ينبغى للمسلم ألا يتوانى فى طلبها فى الوتر من العشر الأواخر لاحتمال أن تكون هى الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين.

وقد ورد فى فضل إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved