«س و ج».. ما هي لعبة «مومو واتس آب»؟ وكم عدد ضحاياها؟

آخر تحديث: الثلاثاء 7 أغسطس 2018 - 2:11 م بتوقيت القاهرة

كتب- حسام شورى

بعد الفزع الذي انتاب العالم بعد انتشار تحديات وألعاب غريبة ومخيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها لعبة «الحوت الأزرق»، و«تحدي تشارلي»، و«بوكيمون»، تأتي لعبة «مومو»، لتصبح حديث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ومحط اهتمام السلطات في دول مختلفة ظهرت فيها اللعبة.

وفي السطور التالية نتعرض لكل ما تريد معرفته عن اللعبة منذ بدايتها وحتى سقوط أول ضحاياها..

-ما هي لعبة «مومو»؟

هي لعبة على تطبيق «واتس آب»، حاملة صورة لفتاة مخيفة ذات عيون جاحظة، مأخوذة من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي، الذي لا يرتبط باللعبة بأي شكل من الأشكال.

تبدأ اللعبة عن طريق تبادل الرسائل عبر «واتس آب»، ثم تبدأ في طلب معلومات شخصية عن الشخص الذي تهاتفه، ثم تبدأ في جذبه لدخول التحدي من خلال عبارة «أنا أعرف عنك كل شيء»، وتطرح سؤال «هل تريد استكمال اللعبة معي؟»، وبعد ذلك يبدأ الشخص في الدخول في تحدي من الأوامر الغريبة التي تفرضها «مومو» عليه، مهددة إياه إذا لم ينصاع لطلباتها ستجعله يختفي من على الكوكب دون أن يعرف أحد عنه شيء، وتتحدث «مومو» كل اللغات، فيمكنها التحدث مع أي شخص بأية لغة في العالم.

 

-متى بدأت؟

بدأت «مومو»، أو على الأقل الصورة المرتبطة باسمها، كنحت تم إنشائه لمعرض فني في اليابان، في عام 2016، من قبل شركة تأثيرات خاصة تسمى لينك فاكتوري، وتم عرضه في الأماكن العامة.

وبدأت مشاركة الصورة في أغسطس 2016، من قبل فتاة يابانية عبر حسابها الشخصي على موقع «انستجرام».

 

幽霊画廊ってきました。何故か間違われてるけど、私は作ってないよ。見ただけだからね。 (I am not the author) #銀座#ヴァニラ画廊#幽霊画廊#ghost#閲覧注意#おばけ#幽霊

A post shared by ナナ子 (@nanaakooo) on

-ما هي جنسية اللعبة؟
يُعتقد أن مصدر تلك اللعبة هو دولة اليابان، خاصة وأن الرقم الذي تتحدث من خلاله عبر «واتس آب»، يحمل أرقام اليابان، إلى جانب رقمين آخرين أحدهم من المكسيك والثاني من كولومبيا.

 

-ما هو موقف السلطات منها؟

بالرغم من الانتشار المحدود لها في أمريكا اللاتينية حتى الآن، أصدر المدعي العام لولاية «تاباسكو» بالمكسيك نشرة تحذر من مخاطر «مومو»، ووفقا لوحدة التحقيق في الجرائم الحاسوبية في «تاباسكو» بدأت اللعبة على «فيسبوك»، فتحدى الأعضاء التواصل مع عدد غير معروف، وفي تشيلي حذرت الشرطة المدنية من مخاطر تلك اللعبة.

وقال رودريجو نجم، من منظمة «Safernet» البرازيلية غير الحكومية، في حديث لموقع «BBC»، إنه من غير الواضح مدى انتشار اللعبة، فيما رجح أن تكون اللعبة مجرد «طُعم» يستخدمها المجرمون لسرقة البيانات وابتزاز الأشخاص على الإنترنت.

فيما حذرت الشرطة الوطنية الإسبانية من «أنه من الأفضل تجاهل التحديات السخيفة التي تأتي على الموضة في "واتسآب"».

وأضافوا على «تويتر»: «لا تذهب إلى "مومو"! إذا سجّلت الرقم في تقويمك، فستشاهد وجهًا غريبًا من النساء، فهذا هو أحدث فيروسات "واتس آب" الرائجة بين المراهقين».

 

-كم عدد ضحايا اللعبة؟

سُجلت أول حالة انتحار بسبب اللعبة لفتاة في مدينة أنجينيرو ماشفيتز بالأرجنتين، في أول أغسطس الجاري، وتبلغ من العمر 12 عامًا؛ حسبما ذكرت صحيفة "بوينس أيرس" الأرجنتينية، وعثرت السلطات على مقطع فيديو للفتاة في أثناء انتحارها، ومجموعة من الرسائل النصية بينها وبين مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يشاركها اللعب وجارٍ البحث عن الشاب للتحقيق معه.

 

-هل ظهرت اللعبة في مصر؟

لا يوجد دليل على أنها ظهرت في مصر حتى الآن، ولكن تشير التقارير إلى أن اللعبة ظهرت في المكسيك والأرجنتين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved