بحسب موقع «سيكولوجى توداى»، يقوم الذكاء العاطفى على معرفة الشخص بأحاسيس الذات وتحديد المشاعر التى تنتاب الآخر بدوره، بغرض التعامل معه على نحو أمثل، لكن البعض قد يتساءل بشأن ما إذا كان الذكاء العاطفى أمرا مكتسبا عبر الممارسة، أو هبة فطرية؟
ويجتاز الإنسان مواقف شتى فى حياته، ويحتار أحيانا فى الطريقة الأنسب للتعامل معها، ولذلك يوصى خبراء الصحة النفسية بالحرص على ما يسمونه بـ«الذكاء العاطفى»، كما يوصون بأن يتحلى المرء بعدد من الصفات أبرزها تقبل النقد دون غضب أو لوم أو إنكار، ويتيح هذا التسامح معرفة أخطاء الذات وتصحيحها بدلا من التمادى فيها.
ومن أسرار الذكاء العاطفى تقبل التغيير وعدم التعنت، إذ لابد من المرونة للتأقلم مع الظروف الجديدة، فضلا عن تقدير وضع الآخرين، وكذلك التفكير جيدا قبل إبداء ردود الفعل وعدم اللجوء إلى الهجوم، وعدم الركون إلى الأفكار السلبية، علاوة على التحلى بسعة الصدر والصفح، بالإضافة إلى الفضول لمعرفة الآخر على نحو جيد، وطرح الأسئلة عليه من أجل تواصل أفضل.