طرحت دار الشروق، طبعة جديدة من رواية «صهاريج اللؤلؤ»، للكاتب والروائي خيري شلبي.
ونشر إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، عبر صفحته الشخصية بـ «فيسبوك»، صورة لغلاف الرواية، معلقًا عليها: «طبعة جديدة من صهاريج اللؤلؤ، لخيري شلبي، ورحلة مبهرة لصبي موهوب في عالم من الطرب والموسيقى والآلات والآلاتية !».
هل يمكن أن تصف نغم الموسيقى ووقعه على النفس والروح والكلمات؟!
هذا ما فعله الروائى خيري شلبي، في روايته «صهاريج اللؤلؤ»، وما نقلته لنا سطورها، بتفاصيل كتبها من قلب العازفين والآلاتية، لن تملك إلا أن تجلس وتنصت وكأنك تستمع لعزف يطرب له قلبك.
كان «شلبي» قد برع في وصف عالم القرية وعمال اليومية القاسي برواياته الأخرى.
ويسرد «شلبي» في «صهاريج اللؤلؤ» رحلة صبي موهوب، حُرم من الاقتراب من أي آلة موسيقية، بأمر من أبيه، بائع الآلات الشهير في طنطا، ولكن الصبي لم يستسلم لإرادة أبيه، ولم يستطع مقاومة شغفه حتى أصبح يملك مهارة شيطانية في الركوزات والنقلات واللعب بالقوس وامتطاء المقامات أدهشت كل من سمع عزفه على آلة الكمان، فدخل كار العازفين «من وسع» بمُره وحلوه.