في اليوم العالمي للقطط..تعرف على علاقة المصريين القدماء بهم

آخر تحديث: الأربعاء 8 أغسطس 2018 - 4:50 م بتوقيت القاهرة

كتبت- هاجر فؤاد

يعشق الكثيرون القطط بألوانها وأحجامها المختلفة، لدرجة شرائها واصطحابها داخل المنزل، لتصبح فردا من أفراده، وفي التنزة أيضا لتوثيق لحظات اللعب والمداعبة معها، فهي تعد مصدرا للبهجة والجمال، ومع زيادة الاهتمام بالقطط أصبح لها يوم عالمي للاحتفال بها.

يوم القط العالمي هو يوم للاحتفال السنوي بالقطط، بدأ لأول مرة في 8 أغسطس عام 2002، من قبل الصندوق الدولي للعناية بالحيوان، وتحتفل به روسيا في 1 مارس، بينما تحتفل به دول أوروبا في 17 فبراير، والقطط ليست حيوانات أليفة مدللة فقط، فهي حيوانات مزاجية أيضا فيمكن للقطة أن تتحول فجأة من حيوان أليف يداعب صاحبه ويلعب معه ويموء دلالا، إلى حيوان شرس يهاجم ويخدش صاحبه فيعبر البعض عن مدى كرههم لهذا النوع من الحيوانات، بينما كان للمصري القديم الريادة في الاهتمام بالقطط، لدرجة التقديس والعبادة.

وفي اليوم العالمي للقطط تجمع «الشروق» أبرز المعلومات عن تعامل المصريين مع القطط...

القطة في الحضارة المصرية القديمة

ظهرت القطط في نقوش المقابر والمعابد المصرية القديمة ونحتت لها التماثيل، وظهرت عبادتها على نطاق واسع، فضلا عن تحنيط ودفن أعداد كبيرة منها فى مقابر مخصصة لها فى العصر المتأخر، وقد عثر في مصر على أحد المقابر الكبيرة تحتوي على نحو مليون قطة محنطة تحنيطا بالغ الدقة والإحكام.

المصريون القدماء هم أول من ربوا القطط، ومن بلاد النيل انتقلت تربيتها إلى كل أنحاء العالم، فقبل أربعة آلاف عام بدأ أغنياء المصريين القدماء بتربية القطط كحيوانات منزلية أليفة، وأصبح لها مكانة خاصة وكانت رمزا للحب.

إله الحب

تم تجسيد إلهة الحب في شكل قطة تسمى "باستيت" أو باست على هيئة رأس قط وجسم إمرأة، وقد حملت "باستيت" العديد من الألقاب، ومن بينها: "سيدة الأرضين، وسيدة الأرباب، وسيدة السماء ، وعين رع المسالمة، وعين آتوم"، وأصبحوا يحتفلون بعيدها، لكونها صيادا ماهرا للفئران.

قتل القطط جريمة

قتل القطط جريمة عند المصري القديم، وشرعت قوانين لمعاقبة قتلى القطط بأشد العقوبات، وقد ذكر المؤرخ هيرودوت أن عند موت القط يقوم صاحبه بحلق شعر الحاجبين تعبيرا عن الحزن والألم لفراقه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved