توجه الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، اليوم الأربعاء، برفقة عملاء الخدمة السرية إلى محكمة في شيكاغو بناء على استدعاء للقيام بمهام عضو بهيئة محلفين.
ووصل أوباما إلى مركز العدل في شيكاغو مع موكبه، وفقا لعدة تقارير إعلامية أمريكية أظهرته وهو يدخل المبنى ويتلقى تحية الموجودين في المحكمة.
ومن الناحية النظرية، يمكن استدعاء أي مواطن أمريكي فوق سن 18 عاما إلى هيئة محلفين. ويعيش الرئيس السابق (56 عاما) في واشنطن لكنه يحتفظ بمنزل في شيكاغو، ولهذا السبب جاء اسمه للقيام بمهام عضو هيئة محلفين هناك.
وعادة ما يتم إرسال استدعاء أعضاء هيئة المحلفين بالبريد ويتطلب من المتلقي أن يقدم تقريرا عن اليوم المحدد للحضور أو يواجه عقوبة قد تكون غرامة. والخطوة الأولى من العملية عادة تساعد في تقليص عدد المرشحين عن طريق استبعاد الأشخاص الذين قد لا يكونون قادرين على القيام بمهامهم طول المحاكمة أو الذين قد يكون لهم قيود أخرى على الجدول الزمني.
وعادة ما تتضمن عملية الاختيار الفعلية مقابلات مع المحامين من الجانبين لاستبعاد الأشخاص الذين قد يكونون متحيزين.
ومع حصوله على شهادة من كلية الحقوق بجامعة هارفارد وخبرة في تدريس القانون، فضلا عن عمله ثمانية أعوام كرئيس للولايات المتحدة، فإنه من دواعى الامان افتراض أن أوباما لديه الخبرة اللازمة.
لكن معظم المحامين يرفضون اختيار أشخاص معروفين في هيئة المحلفين خوفا من أن يكونوا مصدر إرتباك وتشتيت الانتباه عن الموضوع.
يذكر أن أوباما ليس أول رئيس سابق يتم استدعاؤه كعضو في هيئة المحلفين، فقد تم استدعاء جورج بوش في ولايته تكساس في عام 2015. ولكن لم يتم اختياره. وقال رئيس المحكمة إنه ليس بسبب شهرته، ولكن لأن هيئة المحلفين كانت قد اختيرت بالفعل.