الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر: تطويب 19 راهبا اغتيلوا في تسعينيات القرن الماضي

آخر تحديث: السبت 8 ديسمبر 2018 - 7:10 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

شهدت الكنيسة الكاثوليكية "سانتا كروز" بمدينة وهران غربي الجزائر، اليوم السبت، مراسم تطويب الرهبان الكاثوليكيين الـ 19 الذين اغتيلوا في الجزائر، خلال موجة العنف التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.

وجرت مراسم التطويب بحضور مبعوث البابا فرنسيس، الكاردينال جيوفاني انجيلو بيتشو، عميد مجمع دعاوى القديسين، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، وعدد من السفراء في الجزائر.

وخص التطويب، الأسقف السابق لوهران بيير كلافري (1938-1996)، وكذا 18 من رجال ونساء الدين المسيحي الذين اغتيلوا بالجزائر خلال العشرية السوداء.

وعبر ممثل رأس الكنيسة الكاثوليكية في تصريح للصحفيين "عن شكره للدولة الجزائرية ورئيسها الرئيس بوتفليقة على تعاونهم في تنظيم ونجاح الاحتفال بتطويب الرهبان ال 19 الذين ماتوا في الجزائر.

وأضاف الكاردينال أن هذا الحدث فرصة لتجديد التزام الكنيسة، التي يمثلها أسقفي الجزائر العاصمة ووهران، والتعبير عن أخوتها وصداقتها مع الشعب الجزائري".

من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري الذي كان في استقبال ضيف الجزائر على" أهمية هذا الحدث، الأول الذي يتم تنظيمه خارج الفاتيكان، وأن الدستور الجزائري يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين وهذا في إطار قوانين الجمهورية".

وحضر الكاردينال جيوفاني انجيلو بيتشو، عميد مجمع دعاوى القديسين، أمس الجمعة، مراسم تدشين كنيسة "السيدة العذراء سانتا كروز" بعد ترميمها، وكذلك تسمية الميدان المحاذي لها بساحة العيش معا بسلام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved