مسؤولون عراقيون: إعادة إعمار مدينة الرمادي تشكل تحديا كبيرا

آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 7:49 م بتوقيت القاهرة

 الفرنسية

أعلن مسؤولون عراقيون، أن إعادة إعمار مدينة الرمادي وإزالة المتفجرات من شوارعها تشكل تحديا كبيرا، بعد استعادة السيطرة عليها بشكل كامل.

وأكدت القيادة العسكرية، الثلاثاء، استعادة المناطق الواقعة شرق الرمادي وإعادة فتح الطريق العام الذي يربط كبرى مدن الأنبار ببغداد بعد أسابيع.

وقال صهيب الراوي، محافظ الأنبار للصحافيين في بغداد، "كل مدينة الرمادي باتت محررة الآن، وسوف تنقل المسؤولية الأمنية إلى الشرطة المحلية".

وأضاف المحافظ، أن "أبرز التحديات التي تواجهنا هو تنظيف المنقطة من الألغام، قبل عودة المدنيين" الذين نزحوا من المدينة، لكنه أعرب عن أمله في الحصول على دعم دولي لتحقيق ذلك.

وقالت ليز غراند، منسقة الشوؤن الإنسانية بالأمم المتحدة في العراق، إن إزالة المتفجرات من المدينة قد يكلف 15 مليون دولار.

وأوضحت خلال اجتماع مع المحافظ، أن "أهم الأمور الأساسية هي إزالة القنابل بجانب الطرقات، لأنها إحدى أبرز المعوقات التي تمنع السكان من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم". لكن إزالة المتفجرات مجرد بداية فقط.

وقالت: إن "حجم الدمار في الرمادي أسوأ من أي دمار في أي مدينة أخرى في العراق".

وأكدت أن "المنازل والجسور تدمرت، الشوارع حفرت بالعبوات، وشبكات المياه تحطمت، والمدارس والمستشفيات تدمرت كذلك، ومراكز التسوق أغلقت".

وستركز الأعمال الأولية على إصلاح شبكات المياه، وستة من المراكز الصحية في حي التاميم الواقع جنوب غرب الرمادي، إضافة إلى جلب عشرات المولدات الكهربائية، ومستشفى متحرك وغرف ولادة متنقلة، بحسب غراند.

أما المرحلة الثانية ستكون بمركز مدينة الرمادي، وتشمل تصليح محطات المياه، وجلب محطات كهرباء متحركة ومولدات كهرباء اضافية أخرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved